بعد 8 سنوات من النمو الصامت.. بطلة "ليلى" تكشف حقيقة الورم الذي صدم جمهورها
أعلنت النجمة التركية جيميري بايسال عن محنتها الصحية أخيراً، مكشفةً تفاصيل إصابتها بورم حميد في الثدي وخضوعها لعملية جراحية لاستئصاله. وقد أثارت أخبارها ترقباً واهتماماً من قبل جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
كانت جيميري بايسال، وهي ممثلة شابة بارزة في تركيا، قد نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً مؤثرة تظهرها في المستشفى، مع رسالة تطمئن فيها متابعيها على حالتها الصحية. وأعربت في رسالتها عن تفاؤلها وشكرها للجمهور الذي أحاطها بالدعم والتعاطف.
الأطباء اكتشفوا الورم خلال فحوص روتينية، وبعد تشخيصه كحميد، نصحوها بالتحرك سريعًا لإجراء جراحة استئصاله. إذ ظل الورم غير ضار طوال سنوات، ليبدأ بالنمو مؤخرًا مما أثار القلق، ليس فقط لجيميري بل أيضاً لمحبيها الذين يتابعون تطورات حياتها الشخصية والمهنية بحماس.

دارت الأقاويل حول انفصالها عن زميلها الممثل آيتاش شاشماز، مما زاد من اهتمام الإعلام والمتابعين بحياتها الخاصة، خاصة بعد إلغاء متابعتهما لبعضهما البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، مما عزز شائعات الانفصال.
في عالم صاخب بالمنافسة؛ بينت جيميري بجسارتها أن القوة الحقيقية تكمن في الشفافية والقدرة على مواجهة الكوارث الشخصية بشجاعة. قصتها ألهمت النساء حول العالم لأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وهي رسالة طالما دعت لها جهات صحية مختلفة كسبيل لتعزيز الوعي الصحي.
مع تزايد التفاعل والدعم، يتردد متابعوها فيما إذا كانت ستعود قريبًا إلى الشاشة. أكدت وسائل الإعلام المحلية أن صحتها بحال جيدة وأن استئنافها لمشاريعها الفنية وارد بعد قضاء فترة كافية في الراحة والتعافي.
كان من المخطط عرض الحلقة الأخيرة من مسلسلها "ليلى" في أغسطس، الذي لطالما حقق نجاحات كبيرة في كل من تركيا والشرق الأوسط، مما يعزز من حضورها كأحد الوجوه الواعدة في الدراما التركية.
ختاماً، ورغم التحديات التي واجهتها، أثبتت جيميري بايسال أن الوعي والصحة يسبقان كل شيء، رافعةً شعار: "الوقاية خير من العلاج"، ومؤكدةً لجمهورها أنها تتطلع إلى العودة بحماس وقوة بعد تعافيها الكامل واستعادة عافيتها.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط