بعد موسم بلا بطولات.. 7 وجوه جديدة تقود اختبارات سيميوني الأولى أمام بورتو

وسط ترقب عشاق كرة القدم، يخوض فريق أتلتيكو مدريد أولى مبارياته التحضيرية للموسم الجديد ضد بورتو البرتغالي. هذه المباراة تمثل بداية سلسلة من الاختبارات التي يستهدف من خلالها المدرب دييجو سيميوني تقييم التعاقدات الجديدة مثل كليمنت لينجليه والحارس خوان موسو، للاستعداد للعودة القوية بعد موسم 2024-2025 الذي انتهى دون تحقيق أي بطولات.

المباراة التي تقام مساء اليوم على ملعب "الدراجاو" في بورتو، تأتي ضمن استعدادات أتلتيكو مدريد للمنافسات الرسمية، إذ ينتظرهم موسم حافل بالطموحات والأهداف. يسعى الفريق لتعويض الجماهير عن الخيبة التي عاشها في المواسم الأخيرة، بالعودة للمنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، خاصة بعدما دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين.

شهد الشوط الأول من اللقاء تقدماً لنادي بورتو بهدف للاعبه فيكتور فروهولد بعد أداء هجومي متوازن، بينما يحاول أتلتيكو تعديل النتيجة بأداء يعتمد على الضغط المستمر على دفاع بورتو. ومع التغييرات المتوقعة في تشكيل اللاعبين، سيحاول دييجو سيميوني تحسين الأداء الهجومي والبحث عن حلول في خط الهجوم.

تتميز هذه المواجهة بأهمية خاصة لكلا الفريقين، حيث تعتمد عليهما لاختبار خططهما وبرامجهما التكتيكية تأهباً للموسم المقبل. كما أن المدرب البرتغالي فيتور برونو يطمح لتحقيق أفضل استحقاق ضد خصم قوي كأتلتيكو مدريد.

تعد المباراة جزءاً من تجهيزات أتلتيكو مدريد للموسم، والذي يتطلع فيه الفريق للتحول إلى قوة ضارية بتشكيلة متجددة. ومن المقرر لهم أن يلتقوا بنيوكاسل يونايتد في المباراة الودية القادمة يوم 9 أغسطس، قبل بدء المنافسات الرسمية بلقاء إسبانيول في الدوري الإسباني يوم 17 أغسطس المقبل.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال