هل يشمل قرار زيادة الدعم التمويني جميع المستفيدين؟.. جهة رسمية تجيب!

مع اقتراب شهر رمضان، تعمل الحكومة المصرية على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة عبر زيادة الدعم على بطاقات التموين؛ لتضمن توفير المواد الغذائية الأساسية لهم ولأسرهم، والتي تعمل على تقليل الفجوات الاقتصادية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، فمن هم الفئات المستفيدة من زيادة الدعم على بطاقات التموين! 

المستفيدين من زيادة الدعم على بطاقات التموين في رمضان 2025

تعمل الحكومة المصرية على رفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة، وتنظم ذلك عبر منح الأسر بطاقة تموين يتم بموجبها منح المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والزيت والرز والطحين حيث خصص 10 ملايين جنيه لزيادة الدعم التمويني للأسر المستفيدة بحيث تكون الزيادة كالآتي:[1] 

• الأسر المكونة من فرد واحد: زيادة الدعم بقيمة 125 جنيهًا شهريًا.
• الأسر المكونة من فردين فأكثر: زيادة الدعم بقيمة 250 جنيهًا شهريًا.

ونعلمكم أن الحكومة المصرية خصصت 85 مليار جنيه لتنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، وتم تقسيمها كالآتي:[1]

• منح 300 جنيه للأسرة المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة"، بمجموع 5.2 مليون أسرة. 
• تمويل 60 ألف حالة جراحية مستعجلة والمنتظرة على قوائم الانتظار. 
• تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم الشباب وتمكينهم عبر توفير فرص عمل، ودعم المشاريع الصغيرة. 
• دعم الفلاحين بزيادة أسعار محاصيل القمح أعلى من السعر العالمي. 
• دعم زراعة القطن والمحاصيل الاستراتيجية بقيمة 6 مليارات جنيه. 

وجديرٌ بالذكر تعمل الحكومة المصرية على منح زيادات إضافية من حين للآخر وخاصة خلال الشهر الفضيل؛ لتمكين الأسر المحتاجة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم. 

موعد صرف زيادة الدعم على بطاقات التموين

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن موعد صرف زيادة الدعم المخصصة على بطاقات التموين وذلك في خمس أيام متتالية تبدأ من 10 ولغاية منتصف رمضان؛ وذلك للتأكد من وصول الدعم لجميع الاسر المحتاجة. [1]

معرض “أهلاً رمضان” في مصر

تعتبر معارض أهلا رمضان مبادرة سنوية أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية في شهر رمضان، بهدف توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة بنسبة 30% مقارنة بأسعار السلع في الأسواق. 

تنتشر المعارض في أماكن مختلفة وفي جميع المحافظات المصرية، شارك فيها 32 شركة وتم طرح 580 صنف من المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل.[2] 

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال