قم بمشاركة المقال
تنبأت ليلى عبد اللطيف بفترة مثقلة بالتحديات والأزمات على مستوى عالمي، محذرة من مستقبل يكتنفه الظلام لكل من العالم العربي والغرب. جاءت توقعاتها هذه بعد تحقق بعض من نبوءاتها السابقة التي أثارت الرعب بين الناس، حيث دعت الجميع لأخذ الحيطة والحذر استعدادًا لما هو آت.
وقد بدأت العلامات الأولية لتلك التوقعات المظلمة تظهر مع تصاعد الاضطرابات السياسية في دول كفرنسا والولايات المتحدة، وهو ما قد يمتد إلى بعض الدول العربية أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، حذرت عبد اللطيف من تفاقم النزاع الروسي الأوكراني، متنبئة بزيادة الخسائر البشرية والمادية.
وأوضحت أنه قد تقع أيضًا كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والجفاف، وظهور أمراض جديدة أو متحورة، مشيرة إلى أن خوفها من هذه التنبؤات جعلها تبكي أثناء الإعلان عنها. وبينت عبد اللطيف أن هناك بارقة أمل في السودان حيث تنبأت بشروق شمس السلام بعد فترة طويلة من المصاعب، كما لمحت إلى احتمالية وقوع حرب أهلية في الولايات المتحدة تركز في تكساس.
كما ركزت على شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، وعلى رموز اقتصادية مثل بورصة اليورو والدولار، محذرة من احتمالات حدوث كوارث اقتصادية. واستمرت في التنبيه إلى الأزمات الساسية المحتملة والتغيرات الحكومية، مشيرة إلى خطر التوترات الأمنية والهجمات الإرهابية التي قد تجبر الناس على الهروب من مناطق الخطر.
يُذكر أن نبوءات ليلى عبد اللطيف عادة ما تكون محل تغطية إعلامية واسعة وتثير الجدل الكبير، مع متابعة كبيرة من الجمهور الذي يقف بين القلق والفضول لرؤية ما إذا كانت تلك التوقعات ستتحقق فعلاً أم لا.