قم بمشاركة المقال
تتفتح زهور "بذرة الملوك"، المعروفة أيضاً بمسمى "بذرة القطن"، مظهرة خصائص فريدة تميزها عن غيرها من النباتات.
تنمو هذه الشجيرة، الصغيرة في الحجم إذ لا يزيد ارتفاعها عن ستة أمتار، في بلاد الهند، وتنضوي تحت فصيلة اللاكتيك. تتمركز الأزهار الذكورية على قمة العنقود، حيث تأتي كل زهرة منها مكونة من خمس بتلات.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع "بذرة الملوك" بأوراق بيضوية مزودة بنتوءات بارزة على الحواف، وتحتوي كبسولتها الخاصة على ثلاث خلايا، كل منها تضم بذرة واحدة. يستخلص من هذه البذور زيت عن طريقة الضغط.
ويُنوه أنه رغم الفوائد المتعددة لزيت "بذرة الملوك" في علاج أمراض مختلفة مثل انسداد المرارة، الملاريا، النقرس، ألم الأعصاب، التهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي، فإنه يجب استخدامه بحذر بالغ لأن تناول بذور النبتة قد يسبب ألمًا حارقًا في الفم والحلق والمعدة، بالإضافة إلى القيء والغثيان.
اقرأ أيضاً
يُذكر كذلك أن تعرض المريء لزيت "بذرة الملوك" يمكن أن يسبب إحساساً حاداً حتى لو تم تناول قطرة واحدة منه فقط، مما يستوجب الحذر الشديد عند استخدامه، وخصوصاً بين الأطفال والنساء الحوامل نظراً لخطورة الآثار الجانبية المحتملة مثل الإسهال الدموي والأعراض التنفسية الخطيرة.
اقرأ أيضاً
وعليه، يتبين أن استخدام "بذرة الملوك"، رغم كونها مليناً فعالاً في الطب الصيني منذ العصور القديمة، يستلزم تدابير وقائية مشددة للحيلولة دون الإصابة بالمضاعفات الخطيرة المرتبطة بها.