قم بمشاركة المقال
تتعدد عجائب البلدان وعادات البشر في كل مكان، إلا أن من أغرب ما يمكن أن تسمعه أن يتزوج الجل 70 امرأة إجباريًا وهذا ما يحدث في إحدى قبائل إفريقيا.
وكشف تقرير لصحيفة "سبق" تفاصيل عن إحدى أغرب القبائل في إفريقيا، وأكثر ما يميزها السحر والبقر، إنها قبيلة الماساي، وهم أشهر رعاة للبقر في إفريقيا.
اقرأ أيضاً
وتوصف قبيلة الماساي بالأكثر وحشية ورشاقة، وشعرهم مصبوغ باللون الأحمر. وقديمًا اعتمد العرب على قبيلة الماساي في فتوحاتهم بمناطقهم المجاورة.
ونشأت قبيلة الماساي في أعالي وادي النيل حول بحيرة فيكتوريا إلى الغرب، وجبل كليمنجارو إلى الشرق. وتمتد أراضي القبيلة على بُعد نحو 500 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف شخص، يعيشون في تنزانيا وكينيا، ويتحدثون لغة السامبورو والشاموس.
اقرأ أيضاً
ويعتقد أفراد القبيلة أن (انكاي) هو من خلق العالم، ويشكلون ثلاث مجموعات من الناس، أولها "توروبو"، وثانيها تسمي "كيكويو"، والثالثة هي "الماساي"، ويحتفلون بمواسم رئيسية "نكوكوا"، وهي الأمطار الطويلة "أولو"، وهي موسم الرذاذ "أولتمو"، وهي الأمطار القصيرة.
اقرأ أيضاً
وتقيم قبيلة الماساي احتفالات ماساي للاحتفال بالختان ومناسبات الزواج. وتبدأ الحياة للطفل في القبيلة بشيء مروع، يحمل الألم. فبالنسبة للرجال يبدؤون باختبارهم وهم في سن الرابعة، فيتم إخراج القواطع السفلية للأطفال بسكين، وعندما يكبرون في السن يقومون برسم الوشم على المعدة والذراعين.
اقرأ أيضاً
كما يثقبون الأذن لكل من الفتيان والفتيات في غضروف الأذن العليا بالحديد الساخن، ويتم قطع حفرة في فص الأذن، وتُضخم تدريجيًّا عن طريق إدراج لفات من أوراق أو الكرات المصنوعة من الخشب أو الطين.
ويجب على الشباب تلبية متطلبات حماية القبيلة؛ فيعيشون لمدة تصل إلى أشهر عدة في الأدغال حيث يتعلمون التغلب على الأسود، كما يتعلمون تقاسم أغلى ممتلكاتهم وأبقارهم مع أفراد آخرين في المجتمع.
وعادة ما يتخذ الرجال القرارات داخل الأسرة، ويقرر الشيوخ الذكور المسائل المجتمعية. وحتى سن السابعة يتم جمع الفتيان والفتيات معًا، وتكون الأمهات قريبات من أطفالهن، ثم ينتقل الأبناء عادة من قرية والدهم، لكنهم لا يزالون يتبعون نصيحته.
ويجوز للحاكم والرجل أن يتزوج من أعداد كبيرة من النساء، قد تصل إلى 70 امرأة، وربما أكثر. وهنا المهر الخاص بالمرأة يكون بعدد رؤوس الأبقار، ويحدد ببقرتين للعروس البكر، وقد تزيد بسبب مكانة العروس.
ويرتدي الرعاة من القبيلة القبعات المصنوعة من جلد العجل، فيما ترتدي النساء رؤوسًا من جلد الغنم، ويزين أعضاء قبيلة الماساي هذه الرؤوس بالخرز الزجاجي.
وتعتمد قبيلة الماساي على الماشية لكل من الطعام وأدوات الطبخ، وكذلك المأوى والملابس، فيستخدمون أضلاع الماشية للتحريك، ويستخدمون القرون كأطباق، والأبواق الكبيرة كأكواب للشرب.
ويجوز للحاكم والرجل أن يتزوج من أعداد كبيرة من النساء، قد تصل إلى 70 امرأة، وربما أكثر. وهنا المهر الخاص بالمرأة يكون بعدد رؤوس الأبقار، ويحدد ببقرتين للعروس البكر، وقد تزيد بسبب مكانة العروس.
ويرتدي الرعاة من القبيلة القبعات المصنوعة من جلد العجل، فيما ترتدي النساء رؤوسًا من جلد الغنم، ويزين أعضاء قبيلة الماساي هذه الرؤوس بالخرز الزجاجي.
وتعتمد قبيلة الماساي على الماشية لكل من الطعام وأدوات الطبخ، وكذلك المأوى والملابس، فيستخدمون أضلاع الماشية للتحريك، ويستخدمون القرون كأطباق، والأبواق الكبيرة كأكواب للشرب.
ويتكون النظام الغذائي التقليدي لقبيلة الماساي من ستة أطعمة أساسية، هي: اللحوم والحليب والدهون والعسل ولحاء الشجر والدجاج والسمك.
والملح ممنوع. بينما تشمل اللحوم المسموح بها: لحم البقر المحمص والماعز والضأن.
ويتناول أعضاء قبيلة الماساي عمومًا وجبتين من الطعام يوميًّا، في الصباح والليل، ولديهم حظر غذائي ضد خلط الحليب واللحوم؛ فيشربون الحليب لمدة عشرة أيام بقدر ما يريدون، ثم يأكلون اللحم وحساء اللحاء أيام عدة.
ويؤمن أفراد قبيلة الماساي بالأساطير والقصص الشعبية. وأبرز ما يعانون منه تزايد التعدي على أراضيهم، وتهديد أساليب حياتهم التقليدية.