سقوط الدولار الى الهاوية.. البنك المركزي ينتصر في معركة التضخم ومصر تقتحم صناعة حجمها تريليون دولار.!!

كشفت منصة بانكير اليوم عن تفاصيل عدد من التقارير الهامة التي تناولت مستجدات الوضع المالي والاقتصادي، حيث بدأ التغطية بما يخص البنوك والانخفاض الملحوظ في قيمة الدولار. ووفقاً للتقرير، الذي رصد التقلبات الأخيرة في سوق العملات، شهد سعر الدولار تراجعاً كبيراً في الساعات الأخيرة بأكثر من 20 قرشا في البنوك الحكومية والخاصة ومكاتب الصرافة في مصر، ليصل إلى 48.83 جنيه بحسب آخر التحديثات.

وأوضح التقرير أن هذه التذبذبات في سعر الدولار جاءت نتيجة لتبني البنك المركزي المصري نظام سعر الصرف المرن الذي يعتمد على آليات السوق والعرض والطلب. وزاد الاهتمام بالدولار فور الإعلان عن الموافقة على المراجعة الثالثة للبرنامج الاقتصادي لمصر مع صندوق النقد الدولي، الأمر الذي أثار تلميحات عن تدخل الحكومة في سعر الدولار.

في المقابل، شهدت مصر ضغوطاً على العملة الأمريكية، وتمكن البنك المركزي من السيطرة على الوضع بضخ الدولارات في البنوك لوقف المضاربة. تلا ذلك تقرير آخر يتناول معركة البنك المركزي ضد التضخم، حيث تحدث عن تراجع معدل التضخم السنوي للعام الخامس على التوالي، مؤكداً على تحسن هذا الملف خلال الأشهر الأخيرة.

وتطرق بانكير أيضًا إلى صدور تقرير تحليلي عن التضخم يشير إلى أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي قد تباطأ في يوليو 2024، مدفوعاً بالسلع الغذائية وغير الغذائية. كما أصدرت الوحدة البحثية لبانكير تقريرًا يتناول الاستراتيجية المصرية الجديدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، حيث أعلن مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي عن إنشاء المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع هذه الرقائق.

وأكد التقرير على أن هذه الخطوة تعد بمثابة دخول مصر إلى مجال تنافسي عالي القيمة عالمياً، يشهد استثمارات تتخطى التريليون دولار ويعد الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات مستقبل العديد من الصناعات. وأخيرًا، تناول تقرير بانكير الأخير الوضع الراهن لأسعار الذهب، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في الأشهر المقبلة، مدفوعاً بالتوجهات العالمية نحو تقليل الاعتماد على الدولار وزيادة الاستثمار في المعدن النفيس.

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال