قم بمشاركة المقال
أعلن اليوم مصدر مسؤول في مصر عن أن الحلم المصري المرتقب منذ زمن تحقق، وذلك بخروج تيلفونات من تصنيع شركة سامسونج مصنوعة في مصر بالفعل، مشيراً إلى أن المفاوضات على هذا الشيء ممتدة منذ أشهر، وسيسهم ذلك في تخفيض سعر هذه النوعية من الهواتف وهي كثيرة البيع في مصر سيساهم في خفض قيمتها.
وأضاف رمضان لـ «المصري اليوم»، إن شركة سامسونج افتتحت مصنعا للهواتف المحمولة في محافظة بني سويف لتصبح الشركة الرابعة بعد سيكو، وفيفو، ونوكيا التي أعلنت أيضا تصنيع تليفون داخل مصر، ما يعد نقلة كبيرة في صناعة الهواتف المحمولة التي اعتبرتها مصر من السلع غير الضرورية لتوفير الدولار لاستيرادها.
اقرأ أيضاً
وأشار رمضان إلى أن تصنيع الهواتف المحمولة في مصر لـ4 شركات حتى الآن، ما سيدفع بمزيد من الشركات العالمية لافتتاح مصانعها داخل السوق المصرية التي يتم فيها شراء حوالى 18 مليون هاتف سنويا، فيما تصل خطوط الإنترنت المباعة فيه إلى أكثر من 60 مليون، وحوالي 95 مليون شريحة محمول و17 مليون محفظة.
اقرأ أيضاً
وتراجعت قيمة واردات مصر من هواتف المحمول بنسبة 50.7%، لتصل إلى 299.1 مليون دولار خلال أول 4 أشهر من العام الحالي، مقابل 607 ملايين دولار في الفترة المقارنة من العام السابق.
في سياق متصل، كشف محمد هداية عضو شعبة الاتصالات المصرية، أن افتتاح مصانع لتصنيع التليفون في مصر سيؤدي إلى توفير عمالة، وعملة صعبة وتوطين لصناعة التكنولوجيا في مصر، ما سيؤدي إلى توفير العملة الصعبة وتوسيع السوق المصرية لاستيعاب شركات جديدة رائدة في صناعة المحمول.
اقرأ أيضاً
وأضاف المصدر أن الأمر أيضا لا يتوقف عند ذلك، ولكن ستكون هناك أيضا، مصانع متخصصة لخدمات المحمول مثل الشواحن والسماعات وغيرها من الكماليات الخاصة بالهواتف، ومع الوقت تتحول مصر إلى سوق عالمية لإنتاج التكنولوجيا وكل ما يتعلق بها ما يعد تقدما كبيرًا خلال الفترة المقبلة.
وتأسست شركة سامسونج على يد إي بيونغ تشول في عام 1938 كشركة تجارية كورية. على مدى العقود الثلاثة التالية تنوعت المجموعة في مجالات تشمل معالجة الأغذية والمنسوجات والتأمين والأوراق المالية وتجارة التجزئة. دخلت سامسونغ صناعة الإلكترونيات في أواخر الستينيات وصناعات البناء وبناء السفن في منتصف السبعينيات؛ هذه المجالات كان من شأنها أن تعزز نموها اللاحق. بعد وفاة إي بيونغ تشول في عام 1987 تم قُسِّمت سامسونغ إلى خمس مجموعات تجارية - مجموعة سامسونغ ومجموعة شينسيغاي ومجموعة سي جيه ومجموعة هانسول ومجموعة جونغ أنغ إلبو. اعتباراً من عام 1990 عولمت سامسونغ أنشطتها وصناعاتها الإلكترونية بشكل متزايد؛ على وجه الخصوص أصبحت الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات أهم مصدر دخل لها. اعتبارًا من عام 2020 صارت سامسونغ ثامن أعلى علامة تجارية من حيث القيمة على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً
وتمتلك سامسونج الآن فروعاً في دول عدة حول العالم منها مصر، وذلك ف خطتها لتوزيع تواجدها وتخفيف أعباء النقل لكل دول العالم وتوفير فرص العمل.