قم بمشاركة المقال
حالة وفاة جديدة سجلتها مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأمريكية لطفل بعد إصابته بأميبا آكلة للدماغ ربما تعرض لها بعد السباحة بحيرة “ميد” بولاية أريزونا، وفق صحيفة أمريكية نقلت الخبر عن مسؤوليين صحيين.
وإذا كان الحال كذلك فستكون هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها لـ”أميبا آكلة للدماغ” في منطقة بحيرة ميد الوطنية الترفيهية، وأما في ولاية نيفادا فهي ثاني وفاة ناجمة عن طفيلي آكل للدماغ، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
اقرأ أيضاً
وزار الطفل -الذي يقل عمره عن 18 عامًا- منطقة كينغمان واش في الحديقة يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وفقًا لبيان صادر عن منطقة ليك ميد الوطنية للاستجمام، ثم ظهرت الأعراض عليه بعد أسبوع تقريبًا من تعرضه للأميبا القاتلة.
وتشمل الأعراض الأولية لهذا المرض الصداع والحمى والغثيان والقيء، وعندما تظهر تلك الأعراض يتسبب المرض عادةً في الوفاة في غضون نحو 5 أيام.
اقرأ أيضاً
والبكتيريا آكلة الدماغ أو نيجلرية دجاجية (باللاتينية: Naegleria fowleri) هي جنس من الطفيليات من مملكة لجفاوات من شعبة بيركولوزوا من الطلائعيات وتعيش حرة كما تعيش في المياه الدافئة والعذبة مثل الأنهار والبرك الساخنة والبحيرات، كما توجد في التربة بالقرب من تصريف المياه الدافئة في المنشآت الصناعية والمسابح الغير مكلورة (معالجة بالكلور).
تملك مرحلة أميبية ومرحلة سوطية في دورة حياتها، ونيجلرية دجاجية تخترق وتهاجم الدماغ والجهاز العصبي المركزي ويسبب مرض إلتهاب السحايا الأميبي الأولي (PAM)، وهذا المرض نادر جداً ويسبب الوفاة للمصاب ومعدل إماتة الحالة 95%.
اقرأ أيضاً
تدخل من الأنف وتتسلل للدماغ
وتوجد أميبا "نايغليريا فوليري" بشكل طبيعي في المياه العذبة في جميع أنحاء العالم، وعادة ما تصيب الناس عندما تدخل المياه الملوثة بها الجسم عن طريق الأنف، ثم تنتقل إلى الدماغ.
وتقول المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إن العدوى تحدث عادة عندما يذهب الناس للسباحة أو الغوص في "المياه العذبة الدافئة".
اقرأ أيضاً
وتضيف أن الناس لا يمكن أن يصابوا بالعدوى عن طريق ابتلاع المياه الملوثة، ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
ويعاني المصابون بـ"نايغليريا فوليري" من أعراض تشمل الحمى والغثيان والقيء، بالإضافة إلى تصلب الرقبة والصداع، ويموت معظمهم في غضون أسبوع.