قم بمشاركة المقال
يبدو أن القصص، التي تقدمها الأعمال الدرامية العربية المعروضة مؤخراً، لم ترق للنجم السوري عابد فهد، ورغم أنه لم يشر إلى ذلك صراحةً، فإن تغريدته الأخيرة، التي نشرها عبر حسابه في "تويتر"، تشير إلى أن تعريب المسلسلات الأجنبية لا يستهوي "الساحر".
ففي تغريدته الأخيرة، طالب عابد بوجود كتاب سيناريو يعايشون الواقع العربي، ويعرفون تفاصيله، ويكونون أبناء الحياة الحقيقية، وأبناء الشارع، وأبناء الحارة، وبعيدين عن السطحية، وقادرين على نبش الواقع من قاع الحقيقة، وليسوا أصحاب خيال تجاري، يكررون أنفسهم كل مرة، واصفاً تكرار الحكاية، وتكرار المشاهد في أسلوب الإخراج بالأمر الفظيع، فلم نعد نرى رؤية لمخرج يتميز بها، وإنما بتنا أسرى لتقليد فقير لـ"الأكشن الأميركي".
اقرأ أيضاً
ولم تمر هذه التغريدة مرور الكرام، فقد شهدت الكثير من النقاشات والسجالات، التي شارك بها كاتبها ورد على متابعيه، كما أنها تسببت بالهجوم على عابد نفسه.
ورد عابد فهد على متابع هاجمه بقسوة، عندما كتب: "والله أنا أسمع كلامك أصدقك أشوف مسلسلاتك أستعجب، إنت بتنتقد الدراما العربية، وإنت أصلاً مسلسلاتك معظمها من 11 سنة لغاية دلوقتي كلها تجارية، وأغلبها مسروق من أجنبي أو تركي، ياريت نبطل الفزلكة شوي، ونشتغل في صمت". ليرد عليه الممثل السوري على الفور بأنه من الطبيعي أن يستغرب، وأن المهم عدم الوقوع فيه.
اقرأ أيضاً
كما رد بطل "بيروت 303" على مغردة سألته: إن كان قد صحا الآن؟ بأنه "لا بد من ذلك".
كما دافع عن الأعمال التي يقدمها المنتج اللبناني صادق الصباح، ورد على مغرد اتهمه بتقديم الدراما السطحية الاستعراضية، من خلال المسلسلات التي يقوم ببطولتها، وتنتجها شركة الصباح، وجاء رد عابد بأن هذه الأعمال مهمة، وغير سطحية.
اقرأ أيضاً
ومؤخراً، اشتهرت المسلسلات المعربة أو المستنسخة من قصص وأعمال أجنبية، والتي تتم إعادة تمثيلها بالعربية دون تعديلات جوهرية عليها لتتلاءم مع الواقع العربي، وكان أخر هذه المسلسلات التي عرضت ولا يعرف إن كان بطل مسلسل "شتي يا بيروت" يقصده أم لا، مسلسل "منعطف خطر"، الذي يقوم ببطولته مواطنه باسل خياط، وهو العمل المأخوذ من قصة مسلسل الجريمة الدنماركي "القتل".
وفي سياق متصل، يعتبر مسلسل "بيروت 303"، الذي عرض قبل عدة أشهر آخر الأعمال التي ظهر بها عابد، وشاركه في بطولة المسلسل: سلافة معمار، ومعتصم النهار، ونادين الراسي، وآخرون، ولاقى العمل نجاحاً مقبولاً خلال فترة عرضه.