قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

من أجل القضاء على الغش.. طلاب يرتدون قبعات من كرتون البيض داخل لجنة امتحان 

من أجل القضاء على الغش.. طلاب يرتدون قبعات من كرتون البيض داخل لجنة امتحان 
نشر: verified icon سما أحمد 26 أكتوبر 2022 الساعة 03:20 صباحاً

من أجل القضاء على الغش في الامتحانات، أطلق طلاب إحدى الكليات العنان لخيالهم لابتكار أدوات وقبعات لمنع الغش، وذلك بعد أن كلفهم واحد من الأساتذة بهذا العمل، فكانت النتيجة قبعات غريبة الشكل والمنظر ابتكارها الطلاب في الفلبين.

ارتدى الطلاب بـ الفلبين  قبعات مناهضة للغش لمنعهم من النظر إلى أوراق اختبار أخرى أثناء الامتحانات، حيث طلب الأساتذة في كلية في مدينة ليجازبي من طلابهم ارتداء غطاء الرأس لضمان النزاهة والصدق في اختباراتهم ، لكنهم منحوهم الإذن للانطلاق عندما يتعلق الأمر باختيار ما يمكنهم استخدامه.

استجاب التلاميذ بالمثل، فابتكروا أجهزتهم محلية الصنع لتغطية رؤوسهم من علب البيض والكرتون وغيرها من المواد المعاد تدويرها ، بالإضافة إلى أقنعة الهالوين وخوذات الدراجات النارية.

نشرت الأستاذة صوراً من حجرة الدراسة في كلية الهندسة بجامعة بيكول والتي انتشرت فيما بعد بشكل واسع ، وقالت ماندان أورتيز لبي بي سي إنها كانت تبحث عن طريقة ممتعة لضمان عدم وجود غش في الفصل ، مضيفة أن طريقتها كانت 'فعالة حقًا'.

كان الطلاب يخضعون لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأخيرة في الكلية ، والتي عقدت في الأسبوع الثالث من أكتوبر ، عندما استخدموا وسائل مكافحة الغش.

تظهر الصور الطلاب وهم يجلسون فوق أوراق الامتحان وهم يرتدون العشرات من معدات الرأس الفريدة المصنوعة منزليًا، وشوهد البعض يرتدون خوذات للدراجات النارية وأقنعة واقية لأسفل، وكان البعض الآخر لديه كرتون بيض مربوط على رؤوسهم.

يمكن رؤية أحد الطلاب بصندوق كبير مصنوع من الورق، والذي عند وضعه على رأسه يكاد يلمس المكتب الذي يكتب عليه، كما يظهر العديد من الطلاب وهم يرتدون أقنعة الهالوين ، بما في ذلك قناع 'الصرخة' وقناع طبيب الطاعون وقناع معروف بارتدائه في فيلم "لا كاسا دو بابل" الأسباني على Netflix.

يمكن رؤية الآخرين وهم يرتدون قبعات كبيرة ، أو نظارات شمسية ، أو ورقة مسجلة على جانبي رؤوسهم لحجب رؤيتهم المحيطية.

سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد