حلاق يثير الجدل و يحول رؤوس الزبائن لمكعبات ثلج وأشياء أخرى لا تخطر على البال

حقق مقطع فيديو لأحد أغرب الحلاقين في العالم ملايين المشاهدات على تطبيق «تيك توك» بسبب ما يفعله في رؤوس زبائنه من تحويلها لما يشبه مكعبات الثلج وأشياء أخرى مذهلة لن تصدقها. 

تتميز تصفيفات الشعر لحلاق الرجال والنساء أحمد فريزور، والمشهور عبر «تيك توك» باسم «ahmad.friseur -Ramos Berber» بغرابة ليس لها مثيل. 

إبداعات مجنونة 

الحلاق الذي يقيم في مدينة هانوفر بألمانيا يجعل رؤوس زبائنه تشبه مكعبات الثلج العملاقة إلى وضعه أشياء أخرى غريبة مثل: دبابيس، وعش دجاجة، ومكرونة اسباجتي ولاصقات صفراء، ومسواك، وسجائر، وبطيخ إلخ.

وفي أحد أبرز مقاطع الفيديو الخاصة به التي حصدت على أكثر من 5.4 مليون إعجاب على TikTok، صنع حلاق الرجال والنساء، أحمد فريزور ما يشبه مكعب ثلج ضخم فوق رأس رجل أصلع ثم وضع كوب ساخن فوقه. 

ودفع ما فعله أغرب حلاقي العالم في صدمة للمشاهدين  حيث أخبره الكثيرون أنهم يعتقدون حقًا أنه حول زبونه إلى مكعب ثلج.

وقال أحد المستخدمين لتطبيق الفيدوهات: «لم أكن أعرف أنه مادة هلامية، وكنت مستعدا تماما لقبول هذا الواقع الجديد لمكعب الثلج»، وأضاف آخر مازحا: «لا شيء سوى الأفكار الباردة». 

حلاق يغير شكل رجل مشرد في بريطانيا

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اشتهر حلاق على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن “مقطع فيديو” إنساني على تطبيق "تيك توك" تخطى ملايين المشاهدات في أيام قليلة، وذلك بعد أن جعل رجل مشرد بلا مأوى يبدو جديدا وبشكل مختلف بقصة شعر مجانية.

شارك مو، الذي يعمل حلاقا لمدة 16 عاما، فيديو في التحول المذهل لـ “الرجل المشرد”، وحقق 4.2 مليون إعجاب في ستة أيام فقط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وفي المقطع ، شوهد الرجل المشرد والذي يدعى مارك وهو جالس على كرسي في شارع مزدحم في ليستر بشعر طويل أشعث ولحية، وطلب أن يكون له ظهر قصير وجانبين وتشذيب لحيته.

وطوال الفيديو، أعرب مارك عن امتنانه لـ مو، قائلا: "من الجيد حقًا أن تكون على استعداد للقيام بذلك.. أنا أحترمك ، أنت تفعل ذلك مجانا".

فيما قال الحلاق "مو" أنه يفعل ذلك لرعاية الناس وأوضح أنه أدرك شغفه بقص الشعر عندما حاول القيام بذلك بنفسه، وهو يبلغ من العمر 11 عاما فقط.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال