قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

قد يسبب انفجاراً أو حروقاً للجسم، تحذير من تحدٍ جديد على تيك توك يغزو العالم

قد يسبب انفجاراً أو حروقاً للجسم، تحذير من تحدٍ جديد على تيك توك يغزو العالم
نشر: verified icon يامن 25 أكتوبر 2022 الساعة 06:40 صباحاً

خطر جديد يضيفه تطبيق تيك توك على الحياة العامة للعالم الواقعي للبشر، فقد حذر علماء مؤخراً من نشاط جديد يقوم به مشتركو تيك توك ينطوي على قيام الناس بإنشاء سخانات ومدافئ منزلية محلية الصنع من الشموع والأواني الفخارية.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المستخدمين يضعون قدرًا أو وعاءً من الطين المقلوب رأسًا على عقب فوق مجموعة من الشموع المضاءة لإنشاء سخان مصغر لتدفئة منازلهم.

وتروج بعض البرامج التعليمية التي تشرح كيفية تصنيعها على أنها "اختراق تكلفة المعيشة" الذي سيساعد الناس على توفير المال في فواتير التدفئة الخاصة بهم.

ومع ذلك، حذر خبراء من فرقة الإطفاء في لندن من أن الاتجاه "خطير"، إذ سيصبح الجزء الخارجي من القدر حارًّا جدًّا ويخلق خطر الحروق، ويمكن أيضًا أن تعلق الرطوبة داخل الطين بعد ري النباتات، ويمكن أن تتبخر بسرعة مع الحرارة وتتسبب في انفجار القدر.

وقال مساعد مفوض اللواء تشارلي بوجسلي "الشموع هي أحد أكثر أسباب الحرائق شيوعًا في المنازل ولا ينبغي استخدامها لأي شيء آخر غير الغرض المقصود منها".

وتابع "وعلى الرغم من أن اختراق الحياة يمكن أن يكون مفيدًا، إلا أن الكثير منهم لديهم القدرة على أن يكونوا خطرين، ونحث الناس على عدم متابعة مقاطع الفيديو إذا كانت ستعرضك أنت أو الآخرين للخطر".

وبدأت مقاطع الفيديو التي تشرح كيفية إعداد سخان وعاء الطين في التداول على "تيك توك" في بداية 2021، لكنها اكتسبت أخيرًا مزيدًا من الاهتمام مع بدء برودة الجو.

وتم استخدام وسم "#terracottapotheater" في مقاطع الفيديو مع أكثر من مليوني مشاهدة وسط تزايد في أعداد المشاهدات.

ومع ارتفاع تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة وحول العالم، يبحث الكثير من الناس بشكل محموم عن أي طريقة للتوفير في تدفئة منازلهم. لكن، ووفقًا لفرقة الإطفاء في لندن، فإن هذا السخان محلي الصنع ليس هو السبيل للقيام بذلك.

ووفقًا للصحيفة، تُصنع الأواني الفخارية من الطين المخبوز، الذي يسمح للماء بالمرور من خلاله بسهولة لمنع تعفن جذور النبات.

ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن جيوب الرطوبة يمكن أن تحاصر داخل الطين، التي يمكن أن تبقى حتى لو بدا أنها جافة، وإذا تم تسخينها بواسطة الشموع، يمكن أن تتبخر جيوب الماء هذه بسرعة وتنفجر الغازات عبر الطين في انفجار خطير.

ومن غير المحتمل أن تسبب شمعة واحدة أي ضرر، لكن هذه المواد الكيميائية قد تصبح مشكلة إذا تم استخدام المدفأة باستمرار أو في غرفة سيئة التهوية.

ويوصي الخبراء الأشخاص باستخدام شموع LED الأكثر أمانًا بدلًا من شموع اللهب، لكن في حال اضطر الفرد لاستخدامها فينبغي عدم تركها دون مراقبة.

ومن المهم أيضًا أن يكون لدى الأشخاص أجهزة إنذار دخان عاملة، وأن يعرفوا ما يجب عليهم فعله في حال نشوب حريق نتيجة هذه الموجة من السلوكيات الخطيرة.

وتظهر دائماً دعوات متكررة من خطورة السلوكيات التي تنتشر في تطبيق تيك توك، ونذكر هنا أهم ما يحذر منه العلماء بخصوص هذا التطبيق:

1- التعرض لمحتوي غير خاضع للمراقبة 

فمن أضرار برنامج تيك توك المتعددة، أنه يحتوي على ميزات رئيسية التي هي في الحقيقة أحد المخاطر الكبري للبرنامج، وهي إمكانية التمرير اللامتناهي عبر مقاطع الفيديو الموصي بها من خوارزميات تطبيق تيك توك tiktok، الذي يجعل من السهل للغاية على الأطفال والمراهقين التعرض لمحتويات عنيفة وجنسية مثلا عن طريق الخطأ.

مثل تعريضهم لمحتويات تحث على السلوكيات الخطيرة، كظهور التريندات التي تحث الأفراد على فعل سلوكيات غير لائقة أمام الكاميرا ليواكب التحديات، مثل قيام الأفراد بتصوير أنفسهم من خلال فيديوهات قصيرة عن طريق هواتفهم، سواء مواقف مضحكة أو تقليد ممثلين التي عادة ما تكون مأخوذة من الافلام المسلسلات.

2- من أضرار برنامج تيك توك على الأطفال الاستغلال الجنسي 

فمن إحدى أضرار التيك توك على الأطفال بأنه أيضاً هناك العديد من الفيديوهات المصورة لأطفال يتم اغتصابهم وتأديبهم وقتلهم الذي يتم بيعها إلى ما يدعى بالشواذ جنسياً، ليس ذلك فحسب بل يوجد أيضا فيديوهات لذكور والإناث يتم تهديدهم واستدراجهم واغتصابهم من عدة تطبيقات وعلى رأسها تيك توك.

3- أحد مخاطر برنامج تك توك الانعزال عن الواقع 

رغم ان البرنامج يدور حول التواصل الاجتماعي مع الجمهور، إلا انه كثرة استعماله تسبب عدم الاهتمام بالعلاقات المحيطة لتفضيل شاشة الجوال عن تلك العلاقات المسببة بنهاية المطاف للعزلة الاجتماعية. وبالتالي عدم الاهتمام باي علاقة إجتماعية تحيط بهم.

وبالتالي نزوع المستخدمين لأن يكونوا أكثر عرضة لمشاهدة الفيديوهات، حيث تجدهم يفضلون الجلوس لمشاهدة الفيديوهات بدلاً من الانخراط مع أفراد اسرتهم ومجتمعهم، مما يجعل الطفل او المراهق في حالة ادمان الجوال وانعزال شبه تام عن الواقع.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد