قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

فيديو لمشهد نادر لولادة أنثى فيل، والقطيع يتجمع حول الأم لاستقبال المولود الجديد

فيديو لمشهد نادر لولادة أنثى فيل، والقطيع يتجمع حول الأم لاستقبال المولود الجديد
نشر: verified icon يامن 25 أكتوبر 2022 الساعة 12:40 صباحاً

تتسم العلاقات بين الحيوانات بالندية والصراع الدائم، وتعيش أغلب الحيوانات على المثل القائل : البقاء للأقوى، لكن هناك بعض الحيوانات لها صفة من صفات التعاون والألفة فيما بينها، وتعيش هذه القطعان حالة من الانسجام الذي يتولد منه قوة للقطع لا تضاهى، فما بالك لو كانت هذه الحيوانات هي الفيلة.

فقد التقطت عدسات كاميرا أنثى فيل وهي تلد في البرية، وهو حدث نادراً ما شوهد. وتمت مشاركة مقطع الفيديو للحدث الذي وقع في حديقة كروغر الوطنية بجنوب إفريقيا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفق صحيفة The Times البريطانية، الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022. 

تعليقاً على المشهد النادر، كتب آدم فيلمور: "مشهد رائع لأنثى فيل تلد هذا الصباح"، وقال إنَّ قطيعاً من نحو 60 فيلاً خلق "جواً حماسياً" بإطلاق هتافات لإعلان وصول عضو جديد. 

يُظهِر مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتين الأم وهي تنشر رجليها الخلفيتين وتتأرجح بينما يخرج دغفل (صغير الفيل) متبوعاً بتيار من السوائل. 

وتصيح الأم وتنكز مولودها الجديد بجذعها بينما تنقر عليه برفق بحافرها. ويفيق الدغفل من وخزات الأم بينما تتجمع حولهما 3 أفيال إناث أخرى.

بدوره، علّق آيك بهلا، المتحدث باسم المتنزه الوطني في جنوب إفريقيا، بأنه من الشائع أن تطوق الأفيال الأخرى أماً تلد. 

وأضاف: "هناك أمان في الأعداد.. والأصوات تُطلَق أيضاً لتخويف أي مفترس… مثل الضباع التي تحاول الوصول إلى المشيمة، وقد تصيب مولوداً في هذه الأثناء".

بدن ضخم ومشاعر جياشة

وبالحديث عن المشاعر، هذه الفيلة تتملكها أيضًا أحاسيس وجدانية مثلنا تمامًا. وبسبب وعيهم المعقد، تستطيع هذه الحيوانات الشعور بالفرح، والغضب، والتعاطف، وأيضًا الحب. وربما تنافسنا هذه الحيوانات في ارتباطها العاطفي بعائلاتها. في البرية، تعبر الفيلة عن سعادتها وفرحها أثناء تواجدها وسط عائلاتها وأصدقائها، وأثناء ميلاد فيل صغير أو لم الشمل. وأكثر جزء مؤثر في العادات الاجتماعية للفيلة هو عاطفة الأمومة. فسرعان ما تلحق االفيل الأم بصغيرها وتحضره إلى جانبها إذا ما ابتعد عنها كثيرًا. وسوف تساعد صغيرها للوقوف على قدميه، باستخدام خرطومها، وتخطي المصاعب، وحمايته من أشعة الشمس الحارة. والآن، هل بإمكانك تخيل شعور الفيلة عند فقدان موائلهم وأعضاء من أسرهم نتيجة لطمع الإنسان وإهماله؟ تتذكر الفيلة أحبائها وتحزن عليهم لسنوات عديدة. إليك واحدة من الحقائق عن الفيلة، في حال عدم إدراكك، ستتوقف الفيلة وتبقى صامتة لعدة دقائق عند مرورها بالمكان الذي فقدت فيه أحد أحبائها.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد