بترخيص من الحكومة السعودية.." بيتويا".. أول فندق سعودي 5 نجوم لاستقبال مختلف أنواع وأعمار وأحجام القطط مع متخصصين في رعايتها!! - بلكونة

يمكن لمربي القطط في السعودية الآن ترك حيواناتهم الأليفة في فندق تم إنشاؤه خصيصا لتلك الكائنات اللطيفة. ويوفر فندق بيتويا في الرياض للعملاء مكانا لترك قططهم لبضع ساعات أو حتى لأيام قليلة، مع إمكانية متابعة وضعها وصحتها عبر تطبيق مجاني.

وقالت هدى العتيبي، مالكة فندق بيتويا للحيوانات الأليفة “بيتويا هو أول فندق خمس نجوم مرخص في المملكة العربية السعودية للحيوانات الأليفة. هذا أول فرع للقطط وستكون هناك فروع أخرى قادمة قريبا للحيوانات الأخرى، وهو متنفس للقطط ولأصحابها، هنا يتحقق لهم الاطمئنان والراحة”.

وأوضحت هند محمد وهي من عملاء المكان كيف ساعدها الفندق على حل مشكلة كانت تعاني منها كونها تربي قطا في منزلها “كنت أعاني من مشكلة تتمثل في أني حين أتغيب عن المنزل لفترات طويلة أو اضطر إلى السفر لفترات طويلة، كانت تؤرقني مسألة أين سأضع قطي؟ هذه هي المشكلة حتى وجدت هذا الفندق الجميل وأصحابه اللطفاء الذين فتحوا هذا الفندق ليس كسبا للمال واستثمارا بقدر ما هو قريب من التسلية وتواصل مع القطط، وأنا أستطيع أن أتابع قطي من مسافات بعيدة عبر تطبيق مخصص لذلك حيث أعرف كيف يعيش فأطمئن عليه”.

وهذا أيضا ما أكد عليه خالد بدر وهو من عملاء المكان قائلا، “سأسافر الأسبوع القادم وليس هناك من يهتم بقطتي، وسمعت أن هذا الفندق يقدم خدمات ومزايا كثيرة للقط، هذه تجربتي الأولى معه وسأكون مطمئنا عليها في غذائها وشرابها ونظافتها ولعبها فقطتي تحب اللعب وسأتابع ذلك أونلاين خاصة وأن سفرتي ستطول لأكثر من أسبوعين”.

بيتويا هو أول منتجع وفندق معتمد للحيوانات الأليفة في الرياض، وقد تم تأسيسه في عام 2021.

ويمكن كذلك لمحبي القطط زيارة الفندق للعب معها، كما توضح مؤسسته هدى العتيبي “الفندق هو مكان ومتنفس لعشاق القطط وليس لأصحابها فقط فالفندق بمثابة النادي لمن يريد أن يقضي بعض الوقت مع هذه الحيوانات الأليفة، موجود عندنا أكثر من 20 قطة أليفة بأعمار وأحجام مختلفة وفصائل مختلفة، ونحن نرحب بكل من يريد أن يحل بيننا ضيفا، ويستمتع مع هذا القط أو ذاك، يلعب معه، يتعرف على القطط طبعا.. ذلك كله يتم تحت إشراف متخصصين موجودين في الفندق”.

وتطمح هدى إلى فتح فروع أخرى لاستضافة مختلف أنواع الحيوانات.

وتقبل الفتيات السعوديات على تربية الحيوانات الأليفة أكثر من الشباب وفي مقدمتها القطط والكلاب وازداد هذا الولع مع بداية الحجر الصحي بسبب وباء كورونا، لكن الطريف أن بعضهن اتجه إلى تربية الماعز القصير.

ونشرت صحيفة “الوطن” السعودية سابقا تقريرا قالت فيه إن الكثير من الأسر في المملكة أخذ يستهويها اقتناء وتربية الحيوانات الأليفة، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة استحوذت سلالات الماعز “القزم” على اهتمام الفتيات السعوديات باقتنائها وتربيتها والتباهي بها كبديل عن الكلاب والقطط.

وتشير الصحيفة إلى أن الفتيات السعوديات يدفعن مبالغ مالية طائلة لاقتناء الماعز القزم، وابتكار طرق جديدة للعناية به، وتوفير الغذاء المناسب له، وتهيئة الموقع الملائم لمعيشته داخل المنازل أو المزارع.

وأكد رئيس رابطة ملاك الماعز القزم في السعودية، سلمان الحفيتي، تحول اهتمام الفتيات السعوديات أخيراً من اقتناء وتربية الكلاب والقطط إلى الماعز القزم، حتى باتت تجارته رائجة في الأسواق المحلية، وتحقق أرباحاً كبيرة للمربين.

وأوضح أن هواية تربية الحيوانات بشكل عام تسهم في بعث الطمأنينة والسعادة في نفوس المربين، وأن الكثير من كبار السن يرفضون اقتناء الكلاب والقطط، ويفضلون اقتناء الماعز القزم كبديل جميل، وعليه يوافقون على اقتناء أبنائهم وبناتهم هذا النوع من الحيوانات.