قم بمشاركة المقال
يواجه ثلاثة سياح لساحل أمالفي في إيطاليا تهمة ارتكاب أفعال فاحشة بعد أن ألقي القبض على امرأة خلال التقاطها صوراً لها وهي عارية ومرتجلة على درجات كاتدرائية أمالفي.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح الإثنين، قام سكان محليون بالتقاط صور لامرأة وهي تغطي جسمها من الأمام بقطعة قماش حمراء اللون.
اقرأ أيضاً
وقالت مؤرخة الفن، لورا ثاير، وهي تعيش في أمالفي وصاحبة مدونة Ciao Amalfi، إنّ موقع التصوير كان مؤذياً بشكل خاص لأفراد المجتمع.
وأوضحت :"ما حدث في الكنيسة هو ما جعل الحادث صادمًا للغاية".
ويمكن سماع امرأة، قامت بتصوير الحدث بالفيديو، وهي تصف السائحين بـ"المجانين". وكانت المصورة في حالة صدمة، قائلة: "عارية داخل الكنيسة".
اقرأ أيضاً
وتعد هذه الكاتدرائية، التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع، مكرّسة للقديس أندرو.
ويُقال إن آثاره محفوظة هناك منذ العام 1206. وبُنيت خلال الذروة التي وصلت إليها أمالفي كقوة بحرية عظمى تنافس مدن جنوى والبندقية وبيزا.
وأوضح موقع Positano News المحلي الذي نشر الفيديو، أنّ الشرطة ألقت القبض على الثلاثي الذين لم يطلبوا إذنًا بالتصوير، وذلك قبل مغادرتهم المدينة.
اقرأ أيضاً
وأفاد موقع محلي آخر، أمالفي نوتيزي، نشر الفيديو على فيسبوك، بأن المرأة التي وصلت إلى الكنيسة بكامل ملابسها وصعدت الدرج حيث خلعت ملابسها، أخبرت الشرطة أنها كانت توثق رحلتها إلى ساحل أمالفي.
ولم تكن تقم بمثل هذا الفعل من أجل الدعاية.
اقرأ أيضاً
وأحالت الشرطة الثلاثي إلى النيابة العامة بتهمة ارتكاب "أعمال فاحشة في مكان عام".
وفي سبتمبر/ أيلول، ألقي القبض على امرأتين أثناء الغطس، في منتصف الليل، في نافورة "سانت أندريا"، في أمالفي.
وتعتبر النافورة الباروكية، المنحوتة في القرن الثامن عشر، أحد معالم المدينة البارزة، ويعلوها تمثال للقديس أندرو.
وقالت ثاير إن أمالفي كانت "أكثر انشغالاً من أي وقت مضى" هذا الصيف.
وأضافت أن "هذه الأحداث تُذكّر جيدًا بأهمية احترام الأماكن التي نزورها والأشخاص الذين يعيشون فيها".
وفي وقت سابق من العام الماضي ألقي القبض على سائح يقود دراجة نارية في موقع كامبانيان بمدينة بومبي الأثرية، الأربعاء.
وأوضحت الحديقة الأثرية في بيان أنّ السائح، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، أسترالي الجنسية، دخل بشكل غير قانوني إلى الموقع عبر مدخل الخدمة بورتا فيسوفيو، متعلّقًا بإحدى السيارات المرخّص لها أثناء دخولها.
وقام رجال الأمن باعتقال السائح بعد بضع دقائق، واحتجزوه حتى وصول الشرطة.
ويُعتقد أنّ السائح قاد درّاجته لنحو ميل واحد قبل إلقاء القبض عليه.
وادعى السائح أنه لم يكن يعلم بأنّ المنتزه الأثري المشهور عالميًا كان ممنوعًا الدخول إليه.
وأكدت الحديقة في بيان أنه لم يدخل، ولم يلحق أضرارًا بأي جزء من المدينة القديمة.
وأوضحت أنه "اتخذ الطريق الترابي خارج أسوار المدينة القديمة، تستخدمه مركبات الموقع لأعمال الحفر".
وأشارت الحديقة إلى أنّ الموقع آمن، ومرمّم وغير متاح للجمهور، لذلك لم يكن هناك خطر على حياة الزوار أو التراث الأثري في أي وقت.
ولفتت إلى أن الحادث استمر لدقائق قليلة "بفضل العمل الكفوء الذي قام به حراس الأمن وكاميرات المراقبة".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، غُرّم سائحان أمريكيان بمبلغ 400 يورو عن كل منهما بعد التسبب بضرر يقدّر بـ25 ألف يورو بعدما ألقيا درّاجاتهما على درجات السلالم الإسبانية في روما.