قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

آخرها تحدي الموت الذي غزا المدارس المصرية.. كيف تحمي ابنك من سلبيات مواقع التواصل؟

آخرها تحدي الموت الذي غزا المدارس المصرية.. كيف تحمي ابنك من سلبيات مواقع التواصل؟
نشر: verified icon يامن 21 أكتوبر 2022 الساعة 10:40 مساءاً

تطارد التحديات المنتشرة عبر مواقع التواصل وخصوصاً الأطفال إلى المدارس والبيوت، وبالتالي تشكل خطراً على حياتهم خاصة وأنه يدخل فيها المنافسة بين من يصمد أكثر، وتنوعت التحديات وخاصة على تطبيق تيك توك من دلو الثلج إلى التعتيم وغيرها وانتهاء تحدي الموت.

وآخر هذه التحديات هي لعبة "كتم النفس" التي انتشرت على "تيك توك"، وأثارت خوف الأمهات والآباء، ودفع المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى مناشدة أولياء الأمور بمتابعة أطفالهم وتعريفهم بمخاطر مثل تلك الألعاب على التطبيقات والمواقع الإلكترونية.

ما هي لعبة كتم النفس؟

يكتم فيها الطفل أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعي، ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته.

كيف تحمي طفلك؟

الدكتورة ايمان عبد الله استشاري العلاج النفسي الأسري، قدّمت نصائح عدّة يمكن من خلالها حياة طفلك، وتتمثل فيما يلي:

- نشر الوعي بين الأطفال سواء من المنزل أو في المدرسة، بعدم محاكاة أي فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت.

- الأطفال يندفعون وراء التقليد بهدف إرضاء رغباتهم وخوض تجربة جديدة في اللعب، ولذا يجب إثنائهم عند ذلك لأن بعض الفيديوهات مضرة وخطر على حياتهم.

- مراقبة الأبناء باستمرار من قبل الآباء.

- وضع قيود على الجهاز الذي يستخدمه الأبناء وربطه بجهاز الآباء.

- وضع خاصية تلقي الإشعارات الخطر على الأجهزة.

- الحرص في التعامل مع الأبناء، وبناء الثقة بينهم لحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة.

- تحميل التطبيقات المفيدة فقط عند شراء الجهاز.

تحديات وألعاب كثيرة سيئة السمعة انتشرت على مواقع مختلفة أبرزها تيك توك بينها "صندوق الحليب الشهير- دلو الثلج"، ما يولد حالة من المخاوف لدى الآباء والأمهات من استخدام الأبناء لها وتأثرهم بتلك التحديات وممارستها ومن ثم تعرضهم للخطر.

وحذرت الدكتورة هند البنا استشاري الصحة النفسية، من تطبيق تيك توك، وتعامل الأبناء معه، خاصة وأنه يستهدفهم.

وأوضحت البنا لـ"مصراوي" أن مثل تلك التحديات والألعاب تستهدف من هم في سن المراهقة من خلال ما يحبونه، وإثارة دوافعهم نحو التقليد، ومؤخرًا دوافع تحقيق الترند والبحث عن الشهرة، وإثبات الذات من خلال تحقيق نسب كبيرة للمشاهدة والتباهي بها.

وتضيف إلى الأسباب التي ذكرتها أيضًا غياب متابعة الأسرة لأبنائها، مشددة على ضرورة الانتباه لهم، قائلة: "هو من أسوأ المواقع على السوشيال ميديا كل شخص يطرح أي فكرة ولها خطورة على الكل.. لا بد من اتخاذ أي إجراء لغلقه".

وهناك الكثير من الأضرار التي قد تحصل للطفل من تطبيق تيك توك منها:

التعرض لمحتوى غير لائق : حيث أن تطبيق تيك توك  يحتوي على الكثير من الفيديوهات الضارة والتي يتضمن محتواها الفاظ +18، لذلك ينصح بل يجب على الآباء والأمهات أن يبعدوا أبنائهم عن تطبيق التيك توك.

مخاطر ال تيك توك تزيد من وقت لآخر وخاصة على الأطفال حيث أن الأطفال يمكن أن يتعرضوا بقسوة  إلى التنمر الإلكتروني أي على الإنترنت  حيث أن منصة التيك توك  يوجد بها العديد من الأشخاص والمستخدمين والمراهقين وكل منهم يعبر عن رأيه يمكن أن يتعرض الأطفال للتنمر على شكل أجسامهم  أو أشكالهم وهذا سيكون له أثر سلبي كبير عليهم مستقبلا.

أيضا من مخاطر مشاهدة التيك توك tiktok  للأطفال هو عدم الخصوصية  للبيانات في تطبيق ال تيك توك حيث أن تطبيق تيك توك يعتمد على الإعلانات  مما يجب عليه جمع أكبر داتا عن المستخدمين حيث يحصل التطبيق على الموقع وجهات الاتصال الهاتفيه الخاصه بالمستقبل وذلك يمكن أن يؤثر سلبيا على الأطفال.

يؤثر التيك توك من خلال ما يُعرض عليه من محتوى على أفكار ومعارف الأطفال، حيث تُبنى معتقدات الطفل على هذه الأُسس العشوائية التي لا تحكمها ضوابط أو معايير، ومما لا يشك فيه؛ يتشكل وعي الطفل على أنها المجتمع الذي يراه على “التيك توك” هو المجتمع الأقرب والمحبب له عن المجتمع الأصلي الواقع الذي من المفترض أن ينشأ فيه الطفل مستقبلا.

يهمل الطفل الطعام والشراب، نظرا لانتباهه الذي يجذبه بشكل كلي التطبيق والمحتويات التي يراها وجبة شيقة له، ومع الوقت قد يعاني من مشكلات في نقص بعض الفيتامينات والعناصر المهمة له ولصحته.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد