بعد بحث متكرر دام ل 17 عام .. سباح ماهر يعثر على خاتم زواجه المفقود
قم بمشاركة المقال
بعد ان بحث عليه لكدة 17عام تمكن سباح من ايجاد خاتم زواجة المفقود منذ فترة طويلة.
اكتشف أحد السباحين في إحدى قنوات كولومبيا البريطانية خاتمًا أسقطه رجل في الماء قبل 17 عامًا في حادثة غريبة ولكنها متكررة عدة مرات وتدخل السعادة على قلوب الأشخاص.
اقرأ أيضاً
محلي في قناة بنتيكتون، وأن الخاتم محفور بأسماء ستيفاني ونويل ولفت انتباه والد زوجة نويل نيسن البيان.
وقالت نيسن لشبكة سي بي سي نيوز: "اتصل بي والد زوجتي، لقد شاهد مقالاً في موقع إخباري آخر وأرسله لي في طريقي قائلاً: هل هذه لك؟ وإنه فقد خاتم زواجه في القناة قبل 17 عامًا".
اقرأ أيضاً
وقال: "لقد فقدت تلك الخاتم منذ فترة طويلة. كنت في حالة صدمة كاملة" مضيفاً أنه وبعض الأصدقاء قضوا اليوم في القناة ولم يدرك حتى عودته إلى سيارته أن الخاتم مفقود.
وأوضح أن الخاتم الذي أعيد إليه في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لزواجه من زوجته ستيفاني لا يزال في حالة جيدة.
اقرأ أيضاً
وتابع: "لن تصدق مدى جودة شكله بعد 17 عامًا في القناة. كنت سأفكر على وجه اليقين أنه كان يمكن أن يتآكل بسبب سنوات من الماء والرمل الذي يمر فوقها".
تاريخ خواتم الخطوبات
لماذا توجد خواتم الخطبة؟ وكيف بدأت استخدامها ولماذا تم وضخ داخل خواتم الخطبة ألماس؟ وتاريخها يعود إلى زمن بعيد أكثر مما نتخيل، بدأت القصة قبل أواخر القرن التاسع عشر.
اقرأ أيضاً
في البداية كانت خواتم الخطبة الماسية غير منتشرة بشكل كبيرة على الرغم من أن أفراد العائلة المالكة حينها كانوا يتبادلون أحيانًا خواتم الماس.
وبحسب التاريخ فإن خواتم الخطبة تطورت من قطعة حديدية بسيطة إلى خواتم فاخرة باهظة الثمن وبعد ذلك تم وضع ماسة على الخاتم لـ 80% من النساء الأميركيات المخطوبات بحلول منتصف القرن العشرين.
وعند الرومان القدماء استخدم الأزواج خواتم الخطبة كرمز ودليل لعقدهم القانوني ويقال أن البداية تعود وفقا للتاريخ إلى روما القديمة. في روما كان الخاتم رمزًا عامًا للعقد القانوني للزوجين.
لهذا السبب ارتدت النساء فقط خواتم الخطبة: يرمز الخاتم إلى انتقال المرأة من ملكية والدها القانونية إلى ملكية زوجها. ربطت عقود الزواج الرومانية عائلتين وأظهر الخاتم أي النساء غير متاحات للزواج.
سما أحمد
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.قم بمشاركة المقال
