قم بمشاركة المقال
قدم شاب إماراتي دعوى قضائية ضد فندق أقام فيه لليالٍ معدودة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بسبب اكتشافه لوجود حشرات وصراصير داخل الغرفة التي حل بها، مما سبب له ضرراً، وطالب بتعويض مالي يبغ 51 ألف درهم.
وأصيب الشاب بحكة جلدية أثناء اقامته في غرفة الفندق، بسبب الحشرات التي عثر عليها في غرفته، وأرفق صورًا ضوئية تتضمن شكوى مقدمة لدى الفندق، وصورًا فوتوغرافية للغرفة المستأجرة، معها تقرير طبي، فيما قدم محامٍ عن الفندق المدعى عليه مذكرة جوابية دفع فيها بعدم سماع الدعوى لمرور الزمان حيث مر أكثر من 6 سنوات على فترة إقامته بالفندق.
اقرأ أيضاً
ورفضت المحكمة الدعوى المرفوعة من قبل الشاب لمقاضاة الفندق، لأن هذه الواقعة مر عليها وقت طويل حيث كانت منذ 6 سنوات حين استأجر هذه الغرفة في الفندق.
وأفادت المحكمة في حيثيات الحكم بأن المقرر وفقاً لقانون المعاملات المدنية أن الأصل براءة الذمة وأن على الدائن أن يثبت حقه وللمدين نفيه، مشيرة إلى أن المدعي، قدم لإثبات دعواه صوراً فوتوغرافية لإحدى الغرف بها حشرات وأوساخ، ولم يثبت للمحكمة صحة ما يدعيه بأن إصابته بالحكة الجلدية كانت بسبب الحشرات الموجودة في الغرفة العائدة للفندق، وخلت الأوراق من أي بينة تثبت افتراضاً ارتباط مرض الشاكي بالحشرات.
اقرأ أيضاً
وأثبت التقرير الطبي المرفق أنه أُصيب بضربة شمس من الدرجة الأولى والثانية ما تكون معه أقوال الشاكي بشأن واقعة الحكة الجلدية بسبب الحشرات جاءت مجرد أقوال مرسلة دون سند أو دليل وهو الذي يقع عليه عبء إثبات تلك الواقعة، الأمر الذي تكون معه الدعوى جاءت قائمة على غير سند من الواقع والقانون، وحكمت المحكمة برفض الدعوى وإلزام المدعي بالرسوم والمصروفات.