قم بمشاركة المقال
اطلق شخص يسمي نفسه المسافر عبر الزمن اكتشافه لكوكبين صالحين للعيش اكثر من كوكب الأرض.
أثارت الشخصية الغامضة على صفحات التواصل الاجتماعي والمعروفة باسم «مسافر عبر الزمن» الجدل من جديد، حيث زعمت تنبأها بموعد اكتشاف كوكبين للحياة ومفأجاة صادمة لسكان أمريكا.
اقرأ أيضاً
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، فإن مسافر عبر الزمن ادعي أنه في عام 2025 سيكتشف العلماء علامات الحياة على كوكبين مختلفين أكثر تقدما من الأرض.
وأضافت الشخصية التي يصدقه البعض بينما يسخر منها آخريين أنه في عام 2236 سيقضي نيزك على نصف الولايات المتحدة لافتا إلى حدوث شيئا مخيف أيضا في وقت قريب دون الكشف عن أي تفاصيل.
اقرأ أيضاً
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، فإن مسافر عبر الزمن ادعي أنه في عام 2025 سيكتشف العلماء علامات الحياة على كوكبين مختلفين أكثر تقدما من الأرض.
وأضافت الشخصية التي يصدقه البعض بينما يسخر منها آخريين أنه في عام 2236 سيقضي نيزك على نصف الولايات المتحدة لافتا إلى حدوث شيئا مخيف أيضا في وقت قريب دون الكشف عن أي تفاصيل.
اقرأ أيضاً
وفي سبتمبر الماضي، أعلن الشخصية الغامضة مسافر عبر الزمن عبر صفحته الرسمية على تطبيق «تيك توك» عن 5 أحداث خطيرة قادمة بالتواريخ، منها عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضح مسافر عبر الزمن timevoyaging الذي يدعي أنه يهدف إلى توضيح الحقيقة للبشرية والمساعدة في إنقاذها، أن هذه الأحداث ستبدأ من الآن وحتى بداية عام 2023.
اقرأ أيضاً
وأضاف الشخصية الغامضة مسافر عبر الزمن في تعليقه على مقطع الفيديو: «انتبه! نعم أنا مسافر حقيقي، وتذكر هذه التواريخ الخمسة القادمة»، وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية.
4 أحداث في عام 2022 الجاري
وأشار الشخصية الغامضة مسافر عبر الزمن إلى أن هذه الأحداث الخمسة الخطيرة القادمة بالتواريخ، تشمل: اكتشاف مجموعة من 5 مراهقين بيضة ديناصور وجهازا من أكوان أخرى، ربما فضائية في 3 أكتوبر 2022».
ولفت الشخصية الغامضة مسافر عبر الزمن إلى أن ثاني هذه الأحداث القادمة هبوط جسم غامض كبير جدا وغريب بالقرب من المنطقة 51، الاسم المستعار للقاعدة العسكرية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة في 30 أكتوبر 2022.
وتابع مسافر عبر الزمن timevoyaging أنه في 20 نوفمبر 2022 سيتم اكتشاف تنين في أعالي جبال المكسيك، وفي 10 ديسمبر 2022 سيتم عزل بايدن من منصبه بسبب مشاكل صحية وستتولى كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنصب الرئاسي الرفيع.
وواصل أنه في 1 يناير 2023 ستقر ولاية إلينوي الأمريكية القانون الأول الذي سيؤدي إلى تطهير عالمي.
وكالعادة صدق عدد من المتابعين للشخصية الغامضة ادعاءات مسافر عبر الزمن بينما سخر آخرون منه، فكتب أحد الأشخاص: «هل التنانين خطرة؟»، وأضاف آخر: «الأول من يناير؟!! هذا عيد ميلادي!!!»، ونبه ثالث: «ما يسمى "قانون التطهير" هو في الواقع "قانون SAFE-T" الذي سيدخل حيز التنفيذ في الولاية اعتبارًا من 1 يناير 2023، وسينهي نظام الكفالة النقدية لـ 12 جريمة، مما يعني أنه لن يتم حبس الجناة المزعومين قبل المحاكمة».
هل يمكن أن يكون حقيقياً؟ يقول العلم نعم!
ولكن قبل أن نستعرض قابلية تطبيق الأمر علمياً، فإن الفيزيائي ستيفن هوكينغ قال في كتابه "الثقوب السوداء والعوالم الصغيرة": "إن أفضل دليل على أن السفر عبر الزمن غير ممكن، ولن يكون أبداً، هو أنه لم يتم غزو الأرض من قبل جحافل السياح من المستقبل".
لكن هذه الإجابة الرافضة لهذه الفكرة تقابلها نظرية نقيضة وإن كانت ضمن حدود.
فمنذ أكثر من 100 عام، توصل العالم ألبرت أينشتاين إلى نظرية حول كيفية عمل الوقت؛ أطلق عليها اسم نظرية النسبية.
تقول هذه النظرية إن الزمان والمكان مرتبطان معاً، وقال أينشتاين أيضاً إن الكون لديه حد أعلى للسرعة؛ إذ لا يمكن لأي شيء أن يسافر أسرع من سرعة الضوء.
كيف ترتبط هذه النظرية بالسفر عبر الزمن؟
وفقاً لهذه النظرية، كلما سافرت بشكل أسرع، كان الوقت أبطأ.
أجرى العلماء بعض التجارب لإثبات صحة ذلك.
على سبيل المثال، في إحدى التجارب تم استخدام ساعتين مضبوطتين على نفس الوقت بالضبط. بقيت إحدى الساعات على الأرض، بينما طارت الأخرى في طائرة (تسير في نفس الاتجاه الذي تدور فيه الأرض).
بعد أن حلقت الطائرة حول العالم، قارن العلماء بين الساعتين. كانت الساعة على متن الطائرة متأخرة قليلاً عن عقارب الساعة على الأرض.
لذلك، فإن الساعة التي كانت على متن الطائرة تسير (تسافر) في الزمن أبطأ من ثانية واحدة في الثانية.
هل يمكننا استخدام السفر عبر الزمن في الحياة اليومية؟
لا يمكن استخدام آلة الزمن للسفر مئات السنين إلى الماضي أو المستقبل. هذا النوع من السفر يحدث فقط في الكتب والأفلام. لكن حساب السفر عبر الزمن يؤثر على الأشياء التي نستخدمها كل يوم.
على سبيل المثال، نستخدم الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لمساعدتنا في معرفة كيفية الوصول إلى أماكن جديدة.
يستخدم علماء ناسا أيضاً إصداراً عالي الدقة من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتتبع مكان وجود الأقمار الصناعية في الفضاء. لكن هل تعلم أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يعتمد على حسابات السفر عبر الزمن لمساعدة المستخدمين في التجول في المدينة؟
تدور الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) حول الأرض بسرعة 14000 كيلومتر في الساعة.
يؤدي هذا إلى إبطاء ساعات القمر الصناعي بجزء صغير من الثانية، على غرار مثال الطائرة أعلاه.
ومع ذلك، فإن الأقمار الصناعية تدور أيضاً حول الأرض على ارتفاع حوالي 20200 كم فوق السطح.
يؤدي هذا في الواقع إلى تسريع ساعات الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بجزء أكبر من الثانية.
توضح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أو Nasa الطريقة على الشكل التالي:
تعتبر نظرية أينشتاين أن الجاذبية تنحني للمكان والزمان، مما يتسبب في إبطاء مرور الوقت.
وفي مكان مرتفع حيث تدور الأقمار الصناعية، تكون جاذبية الأرض أضعف، ما يؤدي إلى تشغيل الساعات الموجودة على أقمار GPS الصناعية بشكل أسرع من الساعات الموجودة على الأرض.
والنتيجة المجمعة هي أن الساعات الموجودة على الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تشهد وقتاً يمر أسرع قليلاً من ثانية واحدة في الثانية.
لحسن الحظ، يمكن للعلماء استخدام الرياضيات لتصحيح هذه الاختلافات في الوقت.
إذا لم يصحح العلماء ساعات نظام GPS، فستكون هناك مشاكل كبيرة، لن تتمكن أقمار GPS الصناعية من حساب موقعها أو موقع المستخدم بشكل صحيح.
قد تضيف الأخطاء بضعة كيلومترات كل يوم، وهي مشكلة كبيرة؛ إذ لن تتمكن الخرائط من تحديد المواقع بدقة.
باختصار:
نعم، السفر عبر الزمن هو بالفعل شيء حقيقي، لكن ليس كما تم تصويره في الأفلام وأدب الخيال العلمي.
في ظل ظروف معينة وغير متوافرة للجميع، من الممكن تجربة مرور الوقت بمعدل مختلف قليلاً عن ثانية واحدة في الثانية.