قم بمشاركة المقال
ادت تسريبات لشكل غرف قرية المشجعين الموعدة في قطر الى قلق جماهير المنديال وذلك لانها بدت بشكل مختلف عما تم تصويره مسبقا
وقد أثارت الصور التي نشرها موقع "بلومبرج" والتي ذكر أنها تعود إلى "قرية المشجعين" التي تعدّها قطر لاستقبال المشجعين من مختلف أنحاء العالم لمتابعة مباريات كأس العالم 2022 التي تنطلق بعد نحو شهر، قلق العديد من البريطانيين الذين اعتبروا أنها قد لا تكون كافية لضمان راحتهم.
اقرأ أيضاً
وخصصت قطر كابينات حولتها إلى غرف لتمكين المشجعين من البقاء قريبين من مكان الملاعب وخطوط التنقل (مترو) وبعض الأمكان الترفيهية.
ونشرت صوراً على الموقع الرسمي تظهر ما تتضمنه الغرف من أسرة ومستلزمات كالمياه، وماكينات إعداد القهوة والشاي، وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية، لكن الصورة التي نشرها موقع "بلومبرج" تختلف كلياً عن تلك المنشورة في الموقع الرسمي لـ"قرية المشجعين".
اقرأ أيضاً
ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا الاختلاف سيتلاشى مع انتهاء العمل بالقرية الموعودة، مع الإشارة إلى أن الموقع الإخباري كشف أن كلفة أيجار كل كابينة تبلغ نحو 200 دولار في الليلة.
قالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر إن قدرة قرية المشجعين القريبة من منتجع سيلاين الاستيعابية تبلغ ألفي مشجع يقيمون في خيام عربية من أجل منحهم فرصة اختبار حياة الصحراء من قلبها.
اقرأ أيضاً
وقال عبد العزيز المولوي المدير التقني للجنة العليا "يمثل هذا النوع من الإقامة طريقة ممتازة لاكتشاف قطر.. بحيث يوفر للجمهور تجربة اختبار بطولة تظهر أفضل ما في ثقافة وتقاليد البلد وأبرز معالمه. ستكون هناك خيارات إقامة تناسب كافة الميزانيات."
وسيقيم الغالبية من بين 500 ألف مشجع من المتوقع أن يأتوا إلى قطر في فنادق وشقق فندقية لكن الإعلان الأخير يرجح أن الآلاف سيكون بوسعهم أيضا الإقامة في معسكرات في المناطق الصحراوية القريبة من الاستادات.
اقرأ أيضاً
وقد قالت قطر في ملف ترشيحها عام 2010 إنها ستوفر أكثر من 55 ألف غرفة فندقية للمشجعين لكن السلطات قالت في يناير كانون الثاني إن 46 ألف غرفة فقط ستكون جاهزة وهو ما أثار بعض القلق في حدوث عجز في الاعاشة خلال البطولة.
ومن المتوقع أن يقيم بعض المشجعين في دول مجاورة مثل الامارات والبحرين والسفر لمشاهدة المباريات.