قم بمشاركة المقال
حققت الشابة السعودية مريم بن لادن هدفها وحلمها بعبورها قروش البحر الأحمر من السعودية لمصر لتصبح اول أمرأة عربية تحقق هذا الانجاز.
لم تتوقف طبيبة الأسنان والسباحة السعودية، مريم بن لادن عند أي هدف قد حققه خلال السنوات القليلة الماضية مثل: عبورها نهر التايمز في بريطانيا لكنها واصلت مسيرة إنجازتها في رياضة السباحة حتي أصبحت أول امرأة عربية تعبر قروش البحر الأحمر من السعودية لمصر سباحة.
اقرأ أيضاً
مريم بن لادن تعبر البحر الأحمر
«حلما لم أتوقع إنجازه، واليوم فعلت ذلك أخيرا»..بهذه الجملة أعربت السباحة العربية مريم بن لادن عن فخرها بكونها أول سعودية وأول عربية وأول امرأة تسبح من المملكة إلى مصر رغم وجود مخاوف من السباحة من دون قفص حماية من أي هجمات قد تحدث من قروش.
اقرأ أيضاً
ورافقت مقاطع الفيديوهات والصور التي نشرتها بن لادن عبر صفحتها الرسمية على تطبيق «إنستجرام» توثق رحلتها البحرية من السعودية وصولا إلى مصر شكر للسباح العالمي «لويس بو» الذي رافقها خلال هذه الرحلة.
ويعد السبب الرئيسي وراء إنجاز مريم بن لادن في السباحة من السعودية إلى مصر عبر مضيق «تيران» حول مناطق الشعب المرجانية وإكمالها المرحلة الأولى من سباحة البحر الأحمر البطولية للتوعية بالحفاظ على الشعب المرجانية.
اقرأ أيضاً
ومن أجل الاحتفاء بمريم بن لادن، شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمريم أثناء خوضها هذه التجربة حيث حاز إنجاز الطبيبة السعودية على إعجاب الآلاف من البلدين الشقيقين.
تعمل بن لادن في مجال طب الأسنان، وهي حاصلة على ماجستير في طب الأسنان والبورد الألماني في زراعة الأسنان، وبكالوريوس طب الأسنان من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
اقرأ أيضاً
أبرز إنجازات السباحة مريم بن لادن
وتعتبر من أبرز إنجازات مريم بن لادن السابقة في السباحة تحقيقها رقما قياسيا في السباحة بعبور نهر خور دبي الذي تقدر بمسافة 24 كيلومتا في عام 2017، كما نجحت أيضًا بعبور نهر التايمز منفردة بزمن 11 ساعة و41 دقيقة وذلك في عام 2016،
وفي سبيل تسليط الضوء على القضية السورية ولفت الانتباه إليها، اختارت الانطلاق من شاطئ سامفاير هو، والتي تعد ساحة لأشهر فعاليات السباحة في المياه المفتوحة حول العالم في وقت سابق.
وفي عام 2015 اعتبرت مريم بن لادن أول عربية تستكمل تحدي هيلسبونت للسباحة"وهو تحد للسباحة بين القارتين الآسيوية والأوروبية، ويتضمن السباحة في المياه المفتوحة في تركيا.