قم بمشاركة المقال
ذكرت المتحدثة باسم حكومة بريطانيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنها تأثرت بحديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وقالت أنه ألهمها كثيراً واستشهدت به في سياق الاستعدادات لقمة المناخ السابعة والعشرين
استشهدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز بحديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في سياق الاستعداد لقمة المناخ السابعة والعشرين.
اقرأ أيضاً
وكتبت روزي “من بين ما وصلني من تعليقاتكم سابقًا وألهمني كثيرًا هذا الحديث النبوي: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ”.
ثم علقت على الحديث الشريف قائلة إنه “يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا”.
اقرأ أيضاً
وفي تغريدة أخرى، أعادت نشر الحديث ثم قالت إنه يأتي في سياق الاستعداد لقمة المناخ رقم 27 التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الشهر المقبل.
وفي العام الماضي، نشرت روزي دياز 30 قصة أبطالها من المسلمين على حسابها في تويتر خلال شهر رمضان، وقالت إن ذلك يظهر التنوع والتحديات التي خاضوها.
اقرأ أيضاً
وكانت أولى تلك القصص قصة الدبلوماسي البريطاني سيف الدين آشر القنصل العام البريطاني في جدة بالسعودية الذي قال إن اعتناقه الإسلام كان أهم خطوة روحانية في حياته، وتحدث في تسجيل مصور عن اعتناقه الإسلام قبل 25 عاما والصعوبات والتحديات التي واجهها.
وقبل قمة المناخ السابقة استشهدت روزي بقول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: لا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه”.
اقرأ أيضاً
وأضافت “يبدأ اليوم العد التنازلي لانعقاد قمة العمل المناخي رقم 26 في المملكة المتحدة العام المقبل. من واجبنا الحفاظ على الكرة الأرضية. لنعالج معا ظاهرة تغير المناخ”.
وقد بدأ العد التنازلي لانعقاد لقمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 ، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حتى ال 18 من الشهر نفسه.
تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العام، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.
ما هو مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ؟
هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
وهذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس/آذار 1994. وسيعقد المؤتمر هذا العام في مدينة شرم الشيخ، التي تقع في جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، في الفترة بين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
لماذا يعقد هذا العام في شرم الشيخ؟
يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.
وقتها أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".