بطريقة غير متوقعة يتم تدريب الرجال والنساء داخل منازلهم.. أول جيم متنقل في مصر يثير الجدل

 قامت شابة مصرية بعمل جيم متنقل حرصا منها على اهمية ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي .

تعد الرياضة هي أحد اهتمامات الشباب التي تساعدهم علي تحسين حالتهم الصحية والمزاجية وبالأخص الفتيات، ولكن هنا في مصر لا يوجد إهتمامات كبير بصالات التدريب الخاصة بالفتيات والمحجبات، وبالأخص بعد فترة الغلق التي مرت بها البلاد بسبب إنتشار عدوي فيروس كورونا المستجد.

ومن هنا ظهرت فكرة الجيم المتنقل داخل المنازل والأماكن المفتوحة خارج مصر، ولكن قررت سارة أسامة  خريجة كلية التربية الرياضية والحاصلة علي ماجستير في الجمباز،بتحقيق هذة الفكرة داخل مصر.

وقالت سارة في حوار خاص لها مع موقع صدى البلد أنها بدأت مشروعها منذ سنتين بعد أن بدأت الكورنا في مصر وكونت "تيم" كبير من الفتيات والرجال لتدريب السيدات والرجال داخل منزلهم.

ولفتت سارة إلي إعجاب عدد كبير من المتدربين بفكرتها وبالأخص أصحاب الأعمال الذين ليس لديهم وقت طويل للتدريب، مشيرةً إلي إن أسعارها غير مرتفعة مما قد يساعد الناس علي طلبها والتدريب معها.

وأضافت سارة أن الرياضة تعد من أهم الأساسيات التي يحتاج لها الجسم، ناصحةُ الجميع بالإهتمام بها كالطعام والشراب وجعلها جزء أساسي من الحياة.

وقد قامت بهذه الفكرة للمرة الاولى  شركة صينية  من منطلق دفع الناس لممارسة التمارين الرياضية، وذلك بوضع مقصورات للياقة البدنية تعمل طوال اليوم في العاصمة بكين.

تحتوي المقصورات التي تبلغ مساحة كل منها 5 متر مكعب على جهاز المشي الذي يسمح للناس بممارسة التمارين عليه مقابل 12 يوان للساعة الواحدة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ثمة آمال أن تساعد المقصورات الناس على المشي وذلك بعد أن منع تلوث الهواء العديد من الناس في الصين من ممارسة التمارين الرياضية في الخارج.

كل مقصورة مجهزة بجهاز المشي ومنقي هواء ومرآة وتليفزيون وتكييف، وبإمكان الشخص الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام وتصفح البريد الإلكتروني أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال