قم بمشاركة المقال
انتشر على التيك توك يتسبب فى وفاة الأطفال والشباب والمراهقين وانتشر بسكل كبير بين الطلاب فى المدارس.
وقامت العديد من الشخصيات العامة والعاملين فى مهنة التدريس فى مصر اليوم بتحذير أولياء الأمور من ظهور ترند قاتل على التيك توك يسمى Blackout ينهى حياة الأطفال .
اقرأ أيضاً
وتسبب ترند Blackout القاتل فى وفاة حالات إغماء متعددة للأطفال والتي يمكن أن تؤدى للوفاة إذا لم يتم إسعاف الطفل بشكل صحيح وسريع وهذا قد لا يستطيع الكثير من الأطفال والطلاب فعله مما يعد خطرا حقيقا على حياة أبنائنا.
وشدد عدد كبير من المدرسين على ضرورة متابعة الأهل للأطفال والمراهقين وعدم تركهم بمفردهم أمام وسائل التواصل الاجتماعي دون توعية خاصة أن فى الفترة الأخيرة موضة الترند انتشرت بشكل كبير بين الشباب والمراهقين من أجل تحقيق الشهرة والمال.
اقرأ أيضاً
واطلق على تحدى Blackout اسم ترند قاتل لانه يطلب من الأشخاص الضغط على الرقبة ومنطقة التنفس حتى يفقد الشخص الأخر الوعى وعند الدخول فى حالة الإغماء من السهل جدا أن يفقد الطفل الوعى.
ونشرت إحدى أوليا ء الأمور على السوشيال ميديا ملخص تحذير الأهل من هذا الترند القاتل
اقرأ أيضاً
تحديات حدثت في وقت سابق على التيك توك:
تحدي الوشاح
إصرار الشاب "أدهم" على خوض تجربة "تحدي الوشاح" التي راح ضحيتها اثنان من أصدقائه أدهش الجميع. دخلت شقيقته غرفته بعد تناول الغذاء، ففوجئت به وقد فارق الحياة. "أدهم" كان ضمن ملايين الشباب المعجب بتطبيق "تيك توك"، وكان دائم المشاركة بمقاطع عليه. أما أن يشارك عبر خوض لعبة نهايتها موت محقق، فهذا عجيب. "تحدي التعتيم" أو "الوشاح" المتاحة على "تيك توك" تبدأ بأن يقوم الشخص بتسجيل بياناته، ثم يخضع لتحدي تعتيم الغرفة. ويُطلب منه كتم أنفاسه على أنها تجربة جميلة مفيدة، يشعر من خلالها الشخص بمشاعر متفردة لا مثيل لها. وعلى الرغم من أن البعض خاض التحدي المميت، وظل على قيد الحياة. البعض الآخر، ومنهم أدهم وصديقاه من قبله فارقوا الحياة.
اقرأ أيضاً
الحياة على متن تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي العنكبوتية تبدو قريبة ومفهومة للأهل، لكنها في حقيقة الأمر بعيدة عنهم كل البعد شكلاً وموضوعاً على الرغم من التلاصق الجغرافي. في يناير (كانون الثاني) الماضي، دفعت الطفلة الإيطالية أنتونيلا (عشر سنوات) حياتها ثمناً لـ"تحدي الوشاح". دخلت الحمام في البيت. أحكمت حزاماً جلدياً على رقبتها، وكتمت أنفاسها أملاً في هذه المشاعر المثيرة التي وعدتها بها إجراءات اللعبة. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى دخلت شقيقتها البالغة من العمر خمس سنوت الحمام لتجدها فارقت الحياة.
صدمة عنيفة
صدمة الأهل كانت عنيفة. فكيف لابنتهما التي لم يتعدّ عمرها السنوات العشر تقدم على الانتحار، لا سيما أنها بدت طفلة سعيدة عادية. لكن ما لم يعرفه أهل أنتونيلا، وكذلك أهل أدهم، أن المسألة ليست انتحاراً بالمعنى المعروف. فاللاعب لا يدخل اللعبة حتى يتخلص من حياته بالضرورة، لكنه يلعب لأنها اكتسبت شهرة ويتحدث عنه الأقران وتدغدغ مشاعر وشهوات الصغار الباحثة عن كل ما هو مثير وسرّي.
المثير أن من شرح لأهل أنتونيلا ما حدث لها هي شقيقتها الوسطى البالغة من العمر تسع سنوات. إنها لعبة الاختناق الشديدة الجماهيرية. الأدهى من ذلك هو أن اللعبة غالباً تتم بينما اللاعب "على الهواء مباشرة". وهذا ما تنبهت إليه الشرطة الإيطالية، إذ تم التحفظ على هاتف أنتونيلا المحمول وإخضاع محتوياته للتحليل والتحقيق لمعرفة إن كان هناك آخرون شهدوا انخراطها في اللعبة بينما تقوم بها.
لا ينقصه شيء
لكن الأمر بالنسبة لأدهم وصديقيه الذين فقد ثلاثتهم حياته بسبب اللعبة مختلف. أهل أدهم وأقاربه يعربون عن صدمتهم لأنه لم يكن ينقصه شيء. يقولون إنه كان يتمتع بحياة رغدة، طلباته مجابة، وتفاصيل معيشته جيدة. ويؤكدون أن أياً من مظاهر المرض النفسي أو الاكتئاب لم تظهر عليه.
ما ظهر لهم وللإعلام وللمحللين هو شاب في مقتبل الحياة، لا يشكو ضيق ذات يد أو شظف عيش أو حتى مشكلات تعليمية أو اجتماعية تذكر. ما الذي يدفعه إذن لينتحر؟ ما لا يذكره الإعلام أو يعرفه الأهل أو حتى يشير إليه أطباء وعلماء النفس أن المقبل على مثل هذه الألعاب، لا سيما التي تتضمن كتم أنفاس أو تعريض النفس للخطر يبحث غالباً عن الانتشاء المشابه لتأثير الكحول والمواد المخدرة.