قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مطرب عراقي يسبب ضجة بعد حضوره داخل مدرسة ابتدائية مع بداية الدوام وهو يرقص أمام الطلاب على أنغام أغنية وطنية

مطرب عراقي يسبب ضجة بعد حضوره داخل مدرسة ابتدائية مع بداية الدوام وهو يرقص أمام الطلاب على أنغام أغنية وطنية
نشر: verified icon يامن 19 أكتوبر 2022 الساعة 10:40 مساءاً

ضجت مواقع التواصل الاجتماعية في العراق بخبر تواجد مطرب شعبي داخل مدرسة ابتدائية يؤدي حركات راقصة داخل المدرسة على أنغام أغنية وطنية للفنان العراقي كاظم الساهر.

وقد وجه وزير التربية العراقي، علي حميد الدليمي، الثلاثاء، بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على مجريات زيارة مطرب شعبي إلى إحدى مدارس بغداد.

وذكر الوزير، في بيان حصلت على نسخة منه، أن "الحرم المدرسي؛ حرم مقدس، وإننا ملزمون بالحفاظ عليه، وسنبقى حريصين لمنع أي مظاهر دخيلة على مجتمعاتنا تسيء إلى سمعة المؤسسة التربوية والتعليمية".

وأشار البيان إلى أن اللجنة ستتولى مهمة إنجاز مجريات التحقيق، على أن تقدم نتائجها خلال يومين (فقط).

وأكد الدليمي أنه "سيبقى المدافع الأول عن المدرسة وحرمها المقدس لِما لهذه المؤسسة من رسالة تربوية سماوية تحافظ على بناء الأجيال وتطور الأوطان".

وكان المطرب الشعبي سعدون الساعدي قد زار مدرسة (زهرة المدائن) في وقت سابق، الثلاثاء، وحضر اصطفاف الطالبات.

وبحسب فيديو مصور، أطلعت عليه ، ظهر سعدون الساعدي يؤدي حركات راقصة داخل المدرسة على أنغام أغنية وطنية للفنان العراقي كاظم الساهر.

واشتهر سعدون الساعدي بتقديم أغاني شعبية تثير جدلاً في الشارع العراقي، ومن أشهرها "صمون عشرة بألف"، و"عليه".

ويقيم "الساعدي" حفلات الأعراس والخطوبة والختان وغيرها مقابل مبالغ مالية، وتمكن من تحقيق "نجاحات" مقارنة بالفنانين الشعبيين الآخرين.

وأبرز إنتاج "الساعدي" أغنيتان، إحداهما تحدثت عن ( الصمون عشرة بألف دينار)، وأخرى بعنوان "ناكل فلافل" (الطعمية)

وتساءل عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب زيارة "الساعدي" للمدرسة، ووقوفه أمام التلميذات للتحدث، رغم أنه غير معني بهذا الشأن في ظل الإشكالية التي تحيط به.

فيما طالب آخرون وزارة التربية باتخاذ إجراءات بحق الكادر التدريسي الذي سمح للفنان بالدخول بهذا الشكل، والحديث إلى التلميذات.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد