قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

انصدمت عندما رأيت الحبة الزرقاء وأنا أفرغ شنطة زوجي!! اعترافات جريئة من امرأة مصرية! - بلكونة

انصدمت عندما رأيت الحبة الزرقاء وأنا أفرغ شنطة زوجي!! اعترافات جريئة من امرأة مصرية! - بلكونة
نشر: verified icon يامن 02 سبتمبر 2022 الساعة 08:20 صباحاً

أول مرة أرى الحبة الزرقاء «الفياجرا»، حين كنت أفرغ شنطة السفر الخاصة بزوجى، من بين دموع الذهول نظرت إلى المرآة التي قاطعتها منذ 10 سنوات، لم تفاجئنى خصلات المشيب ولا التجاعيد التي تملأ وجهى، فقط أحسست أنى وزنى زاد أكثر من 20 كيلو!.

منذ متى يتعاطى زوجى الفياجرا، إنه يكبرنى بخمس سنوات، وأنا في الخمسين من عمرى.. ولماذا يتعاطاها أصلا إن كانت علاقتنا الحميمة في حالة «موت سريري».

حاولت أن أتذكر بصعوبة آخر مرة حاول أن يداعبنى أو يعانقنى أو يثنى على «قميص النوم»، الذي أرتديه، هل يوم زفاف ابنتنا الوحيدة، أم منذ سنوات حين اشتريت آخر قميص نوم بلون «الروز» الذي يفضله؟.

لم أتذكر إلا أن الأوكازيون كان شديد الزحام، وكنت منهكة أشعر باكتئاب شديد، وأعانى من الإحساس بـ «الصهد والبرودة» تباعًا، فكرت في الذهاب لطبيب أمراض النساء بدلا من شراء القميص، خاصة أن دورتي الشهرية مضطربة، وفي النهاية قررت أن أسعد زوجى وأجعله «عريسًا جديدًا».. نعم تذكرت لم يعد زوجي في تلك الليلة إلا بعد آذان الفجر.

أحسست فجأة أن البيت الذي كونته بدمي وشبابي أصبح مجرد قبر ملون، بينما زوجي يولد– كل ليلة- من جديد بحبة فياجرا .

أمن العدل أن تخذلنى «الطبيعة» وتخطف منى أنوثتى باضطراب الهرمونات، فيما يمد «العلم» زوجي بفحولة كيميائية ليعود شابا ويتركنى على أعتاب الشيخوخة؟.

ترى ما هو شكل المرأة التي يخوننى معها؟.. هل هي امرأة واحدة أم أكثر؟.. هل إدمانه للإنترنت والـ«واتساب» له علاقة بنساء أخريات انتزعن زوجى من بين أحضانى؟.

عفوا، زوجى هجر أحضانى وسط هموم الحياة، لم أنتبه وقتها أنه يبالغ في أناقته، أو ان يغيب عن المنزل كثيرا، لم أفتش في حججه الكاذبة، ولا فكرت أين ينفق دخله حين يبخل على أسرته.

لو كنت لبنانية لربما عاد بى دكتور التجميل لملامحى الأولى، حتى تلك الفكرة مستبعدة، فقد استحوذ زوجى على ميراثى وليس لدى دخل آخر.

قد تعتقدون اننى اعانى «هلاوس» بسبب «سن اليأس».. لكننىى صادقة في كل ما قلته، ربما أخفيت من خجلى تفاصيل كثيرة، ولم اعترف إلا برعبى من أن يتركنى زوجى في نهاية العمر.. انا أعيش في «بيت من ورق»، كله ثقوب، لا يرممه إلا وجود زوجى.. حبة «الفياجرا» خطفت منى الإحساس بالأمان، حتى لو كان إحساسا زائفا.. ضاعت «الكذبة الجميلة» التي نسجتها وعشتها وأنا انتظر أن أرى أول حفيد لى.. لم أعد اثق في أحد بعد أن منحت زوجى ثقة على بياض.. كبريائى يمنعنى من مواجهته أو ربما أخشى أن يصارحنى انه تزوج بأخرى.

اخر تحديث: 29 سبتمبر 2022 الساعة 10:07 مساءاً
يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد