قم بمشاركة المقال
قالت الشرطة الأمريكية إنها تمكنت من حل لغز جريمة عمرها أكثر من 30 سنة، والتوصل إلى مرتكبها، من خلال تحليل نقطة دم واحدة كان قد تم العثور عليها في سيارة القاتل.
ووفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد وقعت الجريمة في سبتمبر 1989؛ حيث عثرت الشرطة وقتها على جثة كلا من جورج بيكوك (76 عاماً) وزوجته كاترين بيكوك (73 عاماً) في منزلهما في دانبي بولاية فيرمونت.
اقرأ أيضاً
وبالفحص، تبين أن الزوجين طُعنا حتى الموت؛ لكن الشرطة لم تجد أي دليل على اقتحام منزلهما عنوة. إلا أن شرطة ولاية فيرمونت أعلنت مؤخراً في بيان صحفي أنها ألقت القبض أخيرا على القاتل بعد عقود من التحقيق في هذه القضية.
وقال البيان إن القاتل يدعى مايكل أنتوني لويز (79 عاماً)، وقد كان متزوجاً من إحدى بنات جورج وكاترين بيكوك؛ حيث كانت هناك بعض الخلافات بينهما، دفعت المتهم في النهاية لتنفيذ جريمته، ولم تفصح الشرطة عن طبيعة هذه الخلافات.
اقرأ أيضاً
ووفقاً للبيان الصحفي، فقد انتشرت الشكوك حول تورط لويز في الجريمة بعد وقوعها مباشرة؛ لكن المحققين لم يتمكنوا من إثبات «صلته بالجريمة بشكل قاطع».
ولكن في مايو 2020، أكد اختبار الحمض النووي أن قطرة دم عثر عليها داخل سيارة لويز تخص جورج بيكوك.
اقرأ أيضاً
وتم اختبار الدم من قبل، ولكن النتائج لم تكن حاسمة، وفقاً للبيان.
وقالت الشرطة إن التقدم في تكنولوجيا الطب الشرعي على مدى العقود الماضية؛ سمح للمحققين بمطابقة نقطة الدم مع دم جورج.
وتم القبض على لويز أثناء وجوده في منزله في سيراكيوز بنيويورك، ووُجهت إليه تهمتا قتل من الدرجة الثانية، وسُجن في نيويورك بانتظار تسليمه إلى فيرمونت.