قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

لن يخدعك أحد بأطعمة مقلدة بعد اليوم، ابتكار متطور قابل للأكل يوضع على الأطعمة لتضمن أنها غير مقلدة

لن يخدعك أحد بأطعمة مقلدة بعد اليوم، ابتكار متطور قابل للأكل يوضع على الأطعمة لتضمن أنها غير مقلدة
نشر: verified icon يامن 19 أكتوبر 2022 الساعة 12:40 مساءاً

تحظى الأغذية حول العالم باهتمام بالغ من قبل المستهلكين، كونها ترتبط بشكل مباشر بصحتهم، وتعتبر الأسماء التجارية الخاصة بالأغذية ضمن هذا الاهتمام للمستهلك، ولكن ما يشكل عبئا على المستهلكين هو كيفية التأكد من أن هذه المنتجات أصلية أو مقلدة، وخاصة مع انتشار المنتجات المقلدة بكثرة في السنوات الأخيرة.

فقد طور باحثون من قسم علوم الحاسوب في جامعة أوساكا اليابانية، نوعاً جديداً من العلامات التعريفية للمنتجات "باركود"، من مواد صالحة للأكل، بحيث يمكن دمجه في الأطعمة، لمنع الغش في طريقة تصنيعها.

وذكر موقع "تِك إكسبلور" للاخبار التكنولوجية، يوم الإثنين، أن الباحثين اليابانيين استخدموا في تصميم الباركود الصالح للأكل، تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الخاصة بالأطعمة، وصمموا في أولى تجاربهم باركود من مكونات البسكويت، والذي دمجوه على قطع بسكويت.

وفي هذه الطريقة يقوم المستخدم بإصدار ضوء خلف البسكويت، حيث يصبح الباركود مرئيًا ويمكن قراءته باستخدام هاتف ذكي.

وحسب ياماتو مياتاكي، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن تكنولوجيا الباركود الخاصة بهم والمعروفة باسم "interiqr"، "غير سامة، ويمكن قراءتها دون الاضطرار إلى إتلاف الطعام نفسه.. ولا تُغير أيضاً من المظهر الخارجي وطعم الطعام على الإطلاق، حيث تسمح للمستهلك بقراءتها لمعرفة مصدر الطعام ومكوناته، وتختفي المعلومات بمجرد تناوله".

وأوضح مياتاكي، أنه "من خلال استخدام إضاءة خلفية بسيطة لرؤية الباركود، فإن المعلومات الخاصة بالأطعمة، تصبح متاحة بسهولة للشركات المصنّعة وتجار التجزئة والمستهلكين، وذلك في أي مرحلة من رحلة تصنيع المواد الغذائية وحتى وصولها إلى المستهلك".

من ناحيته بين كوسوكي ساتو، الباحث المشارك في الدراسة، أن "التكنولوجيا الجديدة لدمج الباركود الصالح للأكل مع الأطعمة ستكون مهمة في تقليل النفايات، نظرًا لأن علامات التعريف ومواد التعبئة والتغليف في المواد الغذائية، تشكل مصدراً كبيراً للنفايات في جميع أنحاء العالم".

ويأمل الفريق البحثي، أن تؤدي التكنولوجيا الخاصة بهم إلى تبني مثل هذه التقنيات على نطاق واسع لتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام.

ومن المقرر أن يعرض باحثو جامعة أوساكا هذه التكنولوجيا في المؤتمر السنوي "الابتكارات التقنية في واجهات الإنسان والحاسوب "ACM، والذي سيعقد في دورته الخامسة والثلاثين، نهاية الشهر الجاري، في مدينة بيند بولاية أوريغون الأمريكية.

وتختلف أنواع الباركود في التقنيات الحالية والتي تحتوي على بيانات صناعة الأغذية، من الملصقات الموجودة على الفواكه والخضروات، إلى تكنولوجيا أكثر تقدما مثل علامات تحديد المنتجات الغذائية وتتبعها آليا، بوساطة تردد الراديو الذي يستخدم مجالا كهرومغناطيسيا.

ويعد الباركود من أهم الابتكارات الحديثة بأنواعه المتعددة ولكننا نهمل أهمية هذه الابتكارات الحديثة وما حدث بها من تطور لتأخذ مصطلح رمز الاستجابة السريع QR Code، فمن خلال هذا الرمز البسيط يمكن أن نقوم بتلخيص العديد من البيانات التي قد تحتاج لكتابتها وتلخيصها العديد من الصفحات.

قد سهل علينا جهاز الأندرويد قراءة هذا الكود والاستغناء عن الحاجة إلى وجود معدات خاصة لقراءة بيانات من هذا النوع من الأكواد فقد أصبحت قراءته عن طريق الهاتف الخلوي أسهل بكثير مما مضى.

لقد انتشرت هذه الأكواد في كل ما هو حولنا فمثلا أصبح يستخدم على السلع الغذائية، والدوائية، والملابس والأدوات المختلفة.

إلى أكواد على ملابس والصناديق وعلب المنتجات المختلفة وكذلك الكتب والبطاقات ومحطات الأتوبيس وكل شيء لقد أصبح الباركود بديل عن كتابة الاسم أو رقم شخص ما فقد تم الاكتفاء بقراءة الكود من خلال الهاتف الذكي وهو قادر على تحديد جميع البيانات.

 

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد