قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دراسة جديدة تحذر من الاستخدام المتكرر لهذا المنتج الخاص بعناية الشعر وإمكانية الإصابة بسرطان الرحم بسببه

دراسة جديدة تحذر من الاستخدام المتكرر لهذا المنتج الخاص بعناية الشعر وإمكانية الإصابة بسرطان الرحم بسببه
نشر: verified icon يامن 19 أكتوبر 2022 الساعة 12:40 صباحاً

توصلت دراسة جديدة موسعة، نشرتها صحيفة أمريكية الاثنين 17 أكتوبر 2022، خلصت إلى أن منتجات فرد الشعر بمختلف أنواعها قد تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء، وتزيد احتمالية الإصابة به بزيادة الاستخدام للفرد.

وفي بيان قالت قائدة الدراسة ألكسندرا وايت من المعهد الوطني الأمريكي لسلامة الصحة البيئية “قدّرنا أن 1.64% من النساء اللواتي لم يستخدمن أدوات فرد الشعر مطلقًا سيصبن بسرطان الرحم بحلول سن السبعين، أما بالنسبة لمستخدمات هذه المنتجات بشكل متكرر فإن هذا الخطر يرتفع إلى 4.05%”.

وتتبع الباحثون 33 ألفا و947 امرأة من أعراق متنوّعة تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عامًا على مدى 11 عامًا تقريبا. وخلال ذلك الوقت، أصيبت منهن 378 امرأة بسرطان الرحم.

وبعد أن وضع الباحثون في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى للمشاركات، كانت احتمالات الإصابة بسرطان الرحم أعلى بضعفين ونصف لدى النساء اللائي استخدمن منتجات فرد الشعر أكثر من 4 مرات في العام السابق.

وأظهرت دراسات سابقة أن منتجات فرد الشعر تحتوي على مواد كيميائية معطِّلة لعمل الغدد الصماء، وقد ارتبطت هذه المنتجات سابقًا بمخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

وكتبت ألكسندرا وايت وزملاؤها في دورية المعهد الوطني للسرطان “هذه النتائج هي أول دليل على الارتباط بين استخدام منتجات فرد الشعر وسرطان الرحم، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد المواد الكيميائية التي تؤدي إلى هذا الارتباط الملحوظ”.

ولم تختلف العلاقة بين استخدام مواد فرد الشعر وسرطان الرحم حسب العرق في الدراسة، وقال (تشي جونغ تشانغ) من المعهد القومي للصحة والسلامة في بيان “النساء ذوات الأصل الأفريقي يفضلن استخدام منتجات فرد الشعر وتنعيمه بشكل متكرر، وحتى البدء في استخدامها في سن مبكرة أكثر من الأعراق الأخرى، ولذلك فهذه النتائج أكثر صلة بهن”.

وسرطان الرحم هو أي نوع من السرطان ينشأ من نسيج الرحم. وهو يشير إلى أنواع عديدة من السرطان، ويعد سرطان عنق الرحم (الذي ينشأ من الجزء السفلي للرحم) هو النوع الأكثر شيوعًا في العال وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في النساء في الدول النامية. سرطان بطانة الرحم (سرطان التبطين الداخلي للراحم) هو ثاني أكثر الأنواع شيوعًا، ورابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في النساء في الدول المتقدمة.

تعتمد عوامل الخطر على نوع السرطان بالتحديد، لكن السمنة، والتقدم بالعمر، والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري تمثل الخطر الأكبر للإصابة بسرطان الرحم. مبكرًا، قد لا تظهر أعراض، ولكن من الممكن حدوث نزيف مهبلي غير منتظم، أو آلام في الحوض، أو شعور بالامتلاء في منطقة الحوض. إذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن أغلب أنواع سرطان الرحم يمكن علاجها باستخدام طرق جراحية وطبية. إذا امتد السرطان لأبعد من من نسيج الرحم، قد يحتاج لطرق علاجية أكثر تقدمًا وتشمل مزيجًا من العلاج الكيميائي، والعلاج بالأشعة، والجراحة.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد