فيديو طلاب يتفاجئون بخروج ثعبان ضخم داخل حافلتهم المدرسية لن تتخيل كيف كانت ردة فعلهم الجنونية

تفاجأ طلاب في الهند  بخروج ثعبان ضخم من بين ارجلهم فوق حافلتهم المدرسية وردة فعلهم عند مشاهدته صدمت الجميع.

وأصيب الطلاب المتواجدين بالحافلة بحالة كبيرة من الصدمة عند رؤيتهم للثعبان البالغ وزنه 80 كيلوجراما، عالقة في حافلة مدرسة بولاية أوتار براديش.

وكشف مقطع الفيديو الصادم أيضا عن قيام  رجل يحمل عصا بسحب الثعبان بينما ينظر المتفرجون من نوافذ الحافلة وسط حالة من الذعر، وفقا لموقع «إنديان إكسبريس». 

واستمرت عملية سحب الثعبان من قبل مسؤولي إدارة الغابات ساعة كاملة ثم اطلقوا الثعبان في البرية.

وسمع بعد ذلك في مقطع الفيديو الصادم هتاف المتفرجين بعد سحب الثعبان علما أن طوله كان يبلغ 11 قدما (3.3 أمتار تقريبا).

من جانبها، علّقت مسؤولة خدمة الغابات الهندية، سوزانتا ناندا، على الفيديو قائلة: «يبدو الثعبان كما لو أنه الطالب الأكثر ترددا!». 

في 3 أكتوبر الجاري، ظهر  شاب هندي يقبل أفعي كوبرا تعد من بين 4 أنواع من الثعابين التي تقتل معظم الناس في الهند إذا لم يتم علاج سمها، فماذا حدث له؟

 هندي يقبل أفعي كوبرا

وقد أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الاثنين، قيام الشاب الهندي بتقبيل أفعى الكوبرى على شفتيها بينما ترد الأفعى بشكل مفاجىء بتدوير رقبتها وعضه في وجهه بأسنانها، فربما نشرت علي وجه سما قادرا على قتل فيل.

ولحسن الحظ، نجا صائد الأفاعي من الحادث الذي وقع في منطقة شيفاموجا بجنوب الهند  كما شوهد ممسكا بوجهه بعد اللدغة بينما ارتد إلى الوراء في صدمة بسبب الهجوم.

ولم يتضح ما إذا كانت الأفعي قد حقنت الرجل بأي من سمها، لكنها إذا فعلت ذلك لكان بحاجة إلى علاج عاجل بعد الحادث وأعلن عن ذلك.

وتم إطلاق الثعبان بعد فترة وجيزة من عض الرجل حيث شوهد في اللقطات التي ألقاها رجل ثان قبل أن ينزلق بعيدا عبر العشب.

جدير بالذكر أن صائدي الأفاعي والثعابين يواجهون مخاطر بفضل سم الكوبرا الذي يحتوي على سم عصبي قوي (مدمر للأنسجة العصبية) وسم للقلب (يسبب تلف العضلات، وخاصة القلب). 

وإذا لم يتم علاج سم الكوبرا بسرعة، يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب  وشل العضلات - وفي الحالات القصوى  يمكن أن يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي أو السكتة القلبية.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال