قم بمشاركة المقال
في فعل صادم وأمام المارة أقدم شاب مصري على خنق خطيبته حتى قتلها، في وسط الشارع في منطقة العرب - محافظة بورسعيد الإثنين 17 أكتوبر 2022
وفي حيثيات الواقعة، تلقت أجهزة الأمن المصرية بلاغًا بوصول فتاة تدعى خلود السيد جثة هامدة إلى مستشفى النصر، مع وجود شبهة جنائية في وفاتها.
اقرأ أيضاً
وهرع فريق أمني إلى موقع الحادث، وتبين أن شابًا يعمل في أحد المصانع بمنطقة "الاستثمار"، أقدم على قتل خطيبته (20 عامًا)، خنقًا وسط شارع "المشرق" في نطاق حي "الشرق".
وتمكن الأهالي من الإمساك بالمتهم وتسليمه للشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة، ووضعت جثة الفتاة في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق لكشف ملابسات الحادثة.
اقرأ أيضاً
من جهتها، تباشر الأجهزة الأمنية التحقيقات من أجل الوقوف على الأسباب التي دفعت الشاب لقتل خطيبته قبل إتمام الزواج منها.
وتضاف الجريمة الجديدة إلى سجل جرائم العنف المروع ضد النساء في مصر، والتي شغلت الرأي العام، وأثارت موجة كبيرة من الذعر التي عبر عنها المئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم "أنا الضحية القادمة".
اقرأ أيضاً
وتفاعلت منظمات مدنية وحقوقية مصرية مع تلك الجرائم المتكررة، وأصدرت عدة منظمات بياناً مشتركاً، تساءلت فيه "هل أصبح الحق في الحياة، وهو الحق الأسمى من حقوق الإنسان، مطلباً صعب المنال للنساء والفتيات على أرض مصر؟".
وقالت المنظمات في بيانها: "أضيفت ضحية جديدة إلى ضحايا قتل النساء، والاعتداء عليهن، والعنف ضدهن في المجال العام والمجال الخاص. طالعنا ما جرى نشره فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل الطالبة سلمى بهجت الشوادفي، على يد زميلها طعناً بالسكين، على غرار مقتل الطالبة نيرة أشرف قبل عدة أسابيع، فمن أين أتت تلك الجرأة والاستسهال فى استباحة وإزهاق أرواح النساء والفتيات؟ لقد أصبحن لا يأمن على أنفسهن في البيت، أو الشارع، أو الجامعات، أو وسائل المواصلات والأماكن العامة، فلا حق لقربى يرتجى، ولا وازع ديني، ولا حرمة لمكان، ولا خوف من عقوبة، لقد أصبح للعنف ثقافة تُغذيه، وتواطؤ مجتمعي يبرره عبر إدانة الضحية والتعاطف مع الجاني".