قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

فضيحة كبرى من الشركة المصنعة للقاحات كورونا بعد أن اعترفت بهذا الأمر الصادم الذي هز العالم

فضيحة كبرى من الشركة المصنعة للقاحات كورونا بعد أن اعترفت بهذا الأمر الصادم الذي هز العالم
نشر: verified icon يامن 18 أكتوبر 2022 الساعة 02:40 صباحاً

بعد مرور أكثر من عامين على ظهور وانتشار فايروس كورونا، لم ينس العالم تلك الأيام الصعبة التي عاشها في تلك الفترة، إذا تأثرت كل مجالات الحياة، من اقتصاد وتعليم وصناعة وما إلى ذلك، ونتذكر جميعاً كيف استقبلنا خبر ابتكار لقاح للمرض وأنه شكل انفراجه كضوء في آخر نفق حالك الظلام.

مؤخرا صدمت شركة الصناعات الدوائية الأمريكية (فايزر) العالم بعد أن اعترفت شركة الصناعات الدوائية الأمريكية (فايزر) أمام البرلمان الأوربي بأنها لم تختبر قدرة لقاح كورونا الخاص بها على منع انتقال العدوى قبل طرحه في السوق، مما يثبت أن الشركة كذبت بشأن هذا في وقت سابق خلال فترة ذورة الجائحة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعًا مصورًا خلال جلسة استماع من داخل البرلمان الأوربي حول اختبار لقاح فايزر، حيث وصلت مشاهداته إلى أكثر من 12 مليون مرة.

وظهر خلال المقطع المصور عضو البرلمان الأوربي روب روس، وهو يطرح على المسؤولة التنفيذية في شركة فايزر جانين سمال سؤالًا عن اختبار لقاح الشركة قبل طرحه في الأسواق.

وأجابت جانين بشكل مقتضب وواضح “لا، كما تعلم كان علينا أن نتحرك ونجاري سرعة العلم لفهم ما يحدث في السوق”.

وتسبب المقطع المصور في ضجة كبرى وُصِفت بـ”الفضيحة”، إذ وضع هذا الاعتراف شركة فايزر محل اتهام.

يُذكر أن الشركة لم تدّعي خلال تجربتها السريرية -التي تم التصريح باستخدام اللقاح بناء عليها- أن اللقاح يمنع نقل العدوي بل يقلل من الاحتمالية فحسب.

وعلّقت عضوة البرلمان الأوربي كاثلين فان برمبت “سنتابع هذه القضية باهتمام كبير، هناك عدة جوانب من عقد فايزر تستحق النظر فيها”.

وأكدت النائبة في سلسلة تغريدات ضرورة معرفة سبب كون العقد الأكبر هو الأقل شفافية، وأضافت “نحن بحاجة إلى فهم سبب إلزام الاتحاد الأوربي بشراء 1.8 مليار لقاح من فايزر، بغضّ النظر عن الاحتياجات، وبصرف النظر عما إذا كان لاعبون جدد أفضل قد دخلوا السوق”.

بدورها، غردت الباحثة راشيل شراير “عندما أصبحت اللقاحات متاحة للمرة الأولى، كانت رسائل الصحة العامة واضحة، لا نعرف ما إذا كانت توقف نقل العدوى، ويجب على الناس الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية”.

وانتقد الطبيب عادل السيد على تويتر ما روجت له شركة فايزر خلال الجائحة، وقال “الغرض من جواز سفر اللقاح كان إجبار الناس على التطعيم”.

وفي السياق، غرد شريف رمزي على تويتر “تحت ضغط مساءلة الاتحاد الأوربي، فايزر تعترف بأنها لم تُجرِ أي اختبارات ما إذا كان كان التطعيم يمنع انتشار أو انتقال الفيروس. فقد الكثير من الناس حرياتهم ووظائفهم لاتهامهم بعدم الاهتمام بصحة الآخرين. فضيحة بكل المقاييس”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، قبل يوم واحد من منح إدارة الغذاء والدواء ترخيص استخدام لقاح كورونا الطارئ لشركة فايزر، نشرت الشركة الأمريكية -بالتعاون مع شركة (بيونتيك) الألمانية لصناعة اللقاحات- دراسة لم تتضمن أي بيانات بشأن فعالية اللقاح وقدرته على الحد من انتقال الفيروس.

وآنذاك، اكتفت الدراسة التي نشرتها مجلة (نيو إنجلاند جورنال أوف مديسان) بذكر أن جرعتين من اللقاح وفرتا حماية بنسبة 95% ضد الإصابة بأعراض كورونا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 16 عامًا فأكثر.

وفي السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا خلال مقابلة في ديسمبر/كانون الأول 2020 مع شبكة (إن بي سي نيوز) أنه لا يزال من غير الواضح “ما إذا كان الأفراد الذين حصلوا على اللقاح يمكنهم حمل الفيروس ونقله إلى الآخرين أم لا”.

وأضاف “أعتقد أن هذا شيء يجب اختباره، لسنا متأكدين من ذلك حتى الآن”.

وبعد اكتشاف فيروس كورونا في ديسمبر 2019، نُشر التسلسل الجيني لكوفيد-19 في 11 يناير 2020، ما ولّد استجابة دولية عاجلة للاستعداد لتفشي المرض وتسريع تطوير لقاح وقائي.

في فبراير 2020، قالت منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو) إنها لا تتوقع أن يتوافر لقاح ضد فيروس كورونا 2 (سارس-كوف-2) المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة، في أقل من 18 شهرًا. حفّز معدل الإصابة السريع بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم في بداية عام 2020، التحالفات الدولية والجهود الحكومية لتنظيم الموارد تنظيمًا طارئًا من أجل صنع لقاحات عديدة في جداول زمنية مختصرة، ودخلت أربعة لقاحات مرشحة مرحلة التقييم البشري في مارس.

في أبريل 2020، قدرت منظمة الصحة العالمية التكلفة الإجمالية لتطوير مجموعة من ثلاثة لقاحات أو أكثر ذات تقنيات وتوزيعات مختلفة بنحو 8 مليارات دولار. بحلول أبريل 2020، شارك «ما يقارب 80 شركة ومعهدًا في 19 دولة» في حمى الذهب الافتراضية هذه. في أبريل أيضًا، قدر تحالف ابتكارات التأهب الوبائي أنه يجب على التحالفات الدولية اختيار ما يصل إلى ستة من اللقاحات المرشحة ضد كوفيد-19 لتدخل تجارب المرحلة الثانية والثالثة، ثم انتقاء ثلاثة عبر التأكد من التنظيم والجودة لتحصل على الترخيص النهائي بتكلفة إجمالية لا تقل عن ملياري دولار أمريكي. يقدر تحليل آخر وجود حاجة إلى تطوير 10 لقاحات مرشحة تطويرًا أوليًا متزامنًا، قبل اختيار قلة قليلة لتسلك الطريق الأخير نحو الترخيص.

في يوليو 2020، زعمت منظمات الاستخبارات والأمن الأنجلو-أمريكية التابعة للحكومات والقوات المسلحة المعنية، مثل المركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى وكالة أمن الاتصالات الكندية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ووكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس أيه) أن القراصنة الروس المدعومين من قبل الحكومة الروسية يحاولون سرقة علاج كوفيد-19 وأبحاث اللقاح من المؤسسات الأكاديمية والصيدلانية في بلدان أخرى؛ في حين نفت روسيا هذه المزاعم.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد