قم بمشاركة المقال
تحظى محاكمة الممرضة البريطانية المتهمة بقتل 7 أطفال ومحاولة قتل 10 آخرين باهتمام ومتابعة من الشارع البريطاني، ومؤخرا كشفت محاكمة الممرضة البريطانية تفاصيل جديدة في محاكمتها، وعرضت على المحكمة رسالة كتبت بخط يد الممرضة تعترف فيها بجريمتها، وأنها قتلت الأطفال ووصفت نفسها بالشريرة.
تُحاكَم الممرضة بتهمة قتل سبعة أطفال ومحاولة قتل عشرة آخرين عن طريق إتلاف العلاج الخاضعين له في مستشفى "كونتيسة تشيست"، بينما تُصر الممرضة على إنكار التهم الموجهة لها.
اقرأ أيضاً
المدعي العام، نيك جونسون، عرض الرسالة على المحكمةوذلك بعد أن تركت لوسي ليتبي (32 عامًا) ملاحظات مكتوبة بخط اليد في منزلها، وجدتها الشرطة عند تفتيش المنزل في عام 2018، تقول فيها عبارات مثل “أنا لا أستحق أن أعيش”، “وأنا شريرة أنا فعلت ذلك”، وأخرى تقول فيها “قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم، أنا شخص شرير مروع”.
تضيف الممرضة البالغة من العمر 32 عاماً في كتاباتها: "قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم، أنا شخص شرير مروع".
اقرأ أيضاً
موقع "سكاي نيوز" البريطاني، قال إن ليتبي كتبت أيضاً أنها يتملكها خوف شديد، وأنها لن تقدم على الزواج وإنجاب الأطفال.
بدورها، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن المدعي العام قال إن ليتبي أعربت في كتاباتها عن إحباطها الشديد من عدم السماح لها بالعودة إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة بعدما حامت الشكوك من حولها.
اقرأ أيضاً
كانت ليتبي قد أُبعدت عن وحدة الأطفال، ووضعت في قسم بعيد عنهم، بعدما حامت حولها الشكوك في أنها وراء عمليات وفيات للأطفال، قبل أن يتم اعتقالها، في يوليو/تموز 2018.
من جانبها، قال محامي ليتبي، بن مايرز، إن ما ورد في الرسالة لا يعكس بشكل دقيق ما حدث.
اقرأ أيضاً
يُزعم أن ليتبي استخدمت أساليب مختلفة لقتل الأطفال، فكانت تحقن بعضهم بالهواء عن طريق الوريد أو من خلال أنبوب أنفي معدٍ، والبعض الآخر كانت تسقيهم الحليب أو بعض السوائل الأخرى المسممة بالأنسولين، وفق ما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
ووجد المحققون أن ليتبي كانت “القاسم المشترك”، وأن وفيات الأطفال تتماشى مع ساعات عملها المتغيرة.
وأشار التحقيق إلى الرسائل الأخرى الواردة في الملاحظات، التي تقول أشياء مثل “لن أتزوج ولن أنجب أبدًا” و”لم أفعل شيئًا خاطئًا”.
تقول صحيفة "ديلي ميل" إن الممرضة ليتبي "كانت تبتسم بعد وفاة أحد الأطفال"، بل وكانت ترسل بطاقة تعاطف إلى أهل الأطفال بعد قتلهم.
كانت البداية لاكتشاف أمر الممرضة من شعور أطباء بالقلق من وجود علاقة بين حالات وفاة الأطفال في مستشفى كونتيسة تشيست وبين وجود ليتبي في العمل، كما ادعى استشاري لطلب الأطفال أنه "فوجئ عندما رأى ليتبي تحاول قتل طفل".
أفادت أيضاً شهادة أحد العاملين في مستشفى "كونتيسة تشيست"، أن الأخيرة تميزت بالارتفاع الكبير في عدد الأطفال الذين يموتون، بعد يناير/كانون الثاني 2015.
تحظى محاكمة ليتبي باهتمام كبير في بريطانيا، إذ إن التفاصيل المتعلقة باتهام الممرضة بقتل الأطفال أثارت تفاعلاً في المملكة، فيما يتوقع أن تستمر محاكمة ليتبي 6 أشهر أخرى.