قم بمشاركة المقال
أعلنت اليوم الأحد الشرطة السعودية العثور على طفلة اختفت الأربعاء الماضي في ظروف غامضة إذ كانت أمام منزلها في محافظة المزاحيم.
وقال المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، في بيان عبر منصة "تويتر"، إنة "إشارة إلى ما تم تداوله عن اختطاف فتاة من أمام منزلها في محافظة المزاحمية، فقد باشرت الجهات الأمنية عمليات البحث عن الفتاة بعد بلاغ من ذويها".
اقرأ أيضاً
وأضاف: "تم العثور على الفتاة وجارٍ استكمال إجراءات الاستدلال والإجراءات النظامية كافة".
ولم يورد بيان شرطة الرياض أي تفاصيل إضافية بشان أسباب الاختفاء، وكيفية العثور على الفتاة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، قد ضجت بصور ومنشورات تتحدث عن "اختفاء الطفلة أميرة البالغة من العمر12 عاما"، في ظروف غامضة بمحافظة المزاحمية، فيما رجحت أسرتها "اختطافها"من قبل مجهولين.
اقرأ أيضاً
ووفقا لتقارير محلية، كشف ابن عم الطفلة المختفية ملابسات الواقعة، وقال إن أميرة "خرجت الأربعاء الماضي لرمي النفايات في حاوية خارج المنزل، قبل أن تختفي".
وكانت أسرة الطفلة تعتقد أنه "تم اختطافها من قبل مجهولين"، مستبعدين أنها "ذهبت إلى أحد الأقارب أو المعارف أو الأصدقاء"، وفقا لحديث ابن عمها.
اقرأ أيضاً
ويعرف الخطف في القانون السعودي بأنه أسلوب يقوم به مجموعة من الناس لها حد أدنى من القدرة الجسدية لخطف شخص ما ونقله إلى مكان مجهول وله عقوبة الخطف في القانون السعودي ويمكن أن يكون بالمساومة عليه من أجل إطلاق سراحه مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة أو من غير مساومة أو بتهديد أو بغير تهديد ولربما يقتلونة وتلجأ المجموعة الخاطفة إلى هذا الأسلوب
لتحقيق أهداف تختلف من حالة إلى أخرى حسب دافع الاختطاف وقد يكون الاختطاف بقصد الفدية عندما يكون موجهاً للطفل أو ابن أحد الأثرياء وتقوم بالعملية إحدى العصابات المتخصصة في هذا الأمر ولهذا إذا ثبت الخطف طبقا للنظام السعودي يكون له عقوبة الخطف في القانون السعودي
اقرأ أيضاً
ولقد نصت المادة الأربعون من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله،” أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 30 سنة ولا تقل عن 10 سنوات،
كل من خطف شخصا أو احتجزه أو حبسه أو هدد بأي من تلك الأفعال تنفيذاً لجريمة إرهابية أو جريمة تمويل إرهاب، وللمحكمة المختصة أن تحكم بالقتل إذا اقترن أي من تلك الأفعال استعمال أو إشهار أي من الأسلحة أو المتفجرات.” وهي عقوبة الخطف في القانون السعودي.