قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

راكب مخمور يعتدي على مضيفة طيران حسناء امام انظار الجميع.. نسي نفسه وقام بعضها في هذا المكان الحساس بجسدها

راكب مخمور يعتدي على مضيفة طيران حسناء امام انظار الجميع.. نسي نفسه وقام بعضها في هذا المكان الحساس بجسدها
نشر: verified icon سما أحمد 17 أكتوبر 2022 الساعة 01:20 مساءاً

تفاجا ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية بهجوم رجل مخمور على مظيفة طيران بعضها في هذا المكان الحساس بجسدها

اضطرت إحدى رحلات الخطوط الجوية التركية المتجهة إلى جاكرتا إلى إجراء تحويل مفاجئ بعد أن قام أحد الركاب بقضم إصبع مضيفة الطيران بـ تلك الرحلة، مما أدى إلى حدوث حادث كبير على متن الطائرة.

كان الراكب الذي يدعى "محمد جون جيز بودوين"، هو نفسه طيار لشركة باتيك إير الإندونيسية، مخموراً ويثير الفوضى على متن الطائرة، وحذره المضيفون من الهدوء قبل أن يقوم فجأة بـ قضم إصبع أحد موظفي الخطوط الجوية التركية.

ثم بدأ في توجيه اللكمات إلى طاقم الطائرة، حيث شوهد أحد الحاضرين يركله في محاولة لإجباره على التراجع بينما بدأ بعض الركاب أيضًا في ضرب الرجل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

قال رئيس شرطة مطار سوكارنو هاتا ، سيجيت داني سيتيونو ، "لقد اضطرت الطائرة للهبوط في مطار كوالانامو لأن هناك راكبًا تسبب في حالة فوضى من خلال إحداث اضطراب ومشاجرات مع طاقم الطائرة والركاب".

بعد ذلك تم إخراجالراكب المشاغب بودوين من الطائرة في مطار كوالانامو ، قبل أن تنطلق الطائرة لاستكمال رحلتها إلى وجهتها النهائية في جاكرتا.

تظهر لقطات فيديو تم تداولها على الإنترنت مضيفات طيران يمسكن بأصفاد بلاستيكية ويحاولون تقييد الرجل بينما قال أحد الركاب إنهم رأوا الرجل يرمي زجاجة ماء على المضيفات.

وردت أنباء غير مؤكدة عن تعرض بودوين لإصابات بعد الحادث، وقال متحدث باسم شرطة مترو جاكرتا: "بسب الضجيج على متن الطائرة ، أسقطت الخطوط الجوية التركية الراكب الإندونيسي ".

المواطن الإندونيسي المشتبه في كونه مخمورا يخضع للعلاج في عيادة كوالانامو الصحية '.

حادثة مشابهة وقعت عل متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية:

ساعد ركاب طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز، على كبح جماح رجل، قام بضرب أحد أفراد الطاقم، وتسليمه للسلطات فور الوصول إلى مطار لوس أنجلوس، بحسب ما أفادت صحيفة "إنسايدر". 

ونقلت الصحيفة، عن بيان لوزارة العدل، أن الركاب ساعدوا طاقم الطائرة، التي كانت تتجه إلى مطار لوس أنجلوس، في السيطرة على راكب شاب يبلغ من العمر 33 عاما، يدعى ألكسندر تونغ كو لي، وتقييده بعد أن شاهدوه وهو يضرب مضيفا على الطائرة.

ووفقا للبيان، فقد بدأ لي، في التصرف بشكل غير عادي بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة من لوس كابوس في المكسيك، حيث ابتعد عن مقعده وقام بإيماءات تعني ضمنيا تهديدات بالعنف تجاه طاقم الطائرة. 

شوهد لي بعد ذلك، وهو يضرب مضيفا بشكل قاس، ما جعله غير قادر على القيام بواجباته العادية وتم نقله إلى المستشفى فور هبوط الطائرة.

وبعد الاعتداء على المضيف، هرب الراكب باتجاه الجزء الخلفي من الطائرة حيث تم السيطرة عليه من قبل العديد من الركاب بالقرب من المخرج. 

كانت الطائرة تقل أكثر من مئة راكب، وأثر الحادث على تقديم الخدمات إليهم من قبل طاقم الطائرة الذي انصب تركيزه على مراقبة لي والسيطرة عليه. 

وبعد تقييد لي، كان الطاقم لا يزال قلقا بشأن سلوكه، حتى أن إحدى مضيفات الطيران كانت "ترتجف بشدة لدرجة أنها واجهت صعوبة في أداء واجباتها"، وقالت إن الرحلة كانت "أطول ساعة و 58 دقيقة في حياتي". 

وأضاف البيان أنه بعد هبوط الطائرة في لوس أنجلوس، تم اعتقال الراكب، وهو من مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، وأنه تم احتجازه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأن الحادث وقع في الجو.

وقالت وزارة العدل إنه تم توجيه تهمة التدخل بحق أفراد طاقم الرحلة والمضيفين إلى الراكب، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عاما في سجن فيدرالي.

ومثل الراكب أمام المحكمة في لوس أنجلوس يوم الخميس، لكن القضية تأجلت حتى صباح الاثنين لجلسة استماع وظل رهن الاحتجاز، بحسب ما نقلت صحيفة "إنسايدر" عن متحدث باسم وزارة العدل.

وقالت شركة أميركان إيرلاينز، في بيان، إنها منعت لي من ركوب طائراتها في المستقبل، مؤكدة تعاونها مع سلطات إنفاذ القانون في تحقيقاتهم بشأن الحادث. 

سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد