قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بدون  اللجوء للصراخ والضرب هذه الطريقة ستساعد أطفالك في حل واجباتهم المدرسية بكل سهولة

بدون  اللجوء للصراخ والضرب هذه الطريقة ستساعد أطفالك في حل واجباتهم المدرسية بكل سهولة
نشر: verified icon سما أحمد 17 أكتوبر 2022 الساعة 11:20 صباحاً

تعاني اغلب الأمهات من مشكلة حل أبنائهم للواجبات المنزلية بشكل يومي ،وغالبا ما تبحث الامهات عن حلول قد تحبب الاطفال في حل واجباتهم من تلقاء انفسهم وبدون اي معاناة.

تدور معارك عديدة في الكثير من الأحيان بين الأم وأبنائها في الوقت الذي يلي عودتهم من المدرسة، وذلك بسبب حل  الواجب المدرسي، والذي قد يدفع الأم أحيانا إلى الصراخ في وجه طفلها والضرب إذا لزم الأمر. 

ونشرت صحيفة “ديلي ستار” بعض النصائح للأمهات قد تفيدهن، وذلك بمناسبة دخول العام الدراسي الحالي، وهي طرق بعيدة كل البعد عن الصراخ والعقاب وبسيطة يمكن للأمهات اتباعها. 

 وفي السطور التالية سنعرض أبرز تلك النصائح:  مكان أداء الواجب المدرسي

من الأفضل تخصيص مكان معين في المنزل لأداء الواجب المدرسي، حتى ترتبط الصورة الذهنية للطفل أو الطالب أن ذلك المكان المخصص للمذاكرة مما يجعله حافز له لترتيب وتنظيم أفكاره ومساعدته على تنظيم أوراقه، بدلا من اختلاف المكان من آن آخر، والذي يتسبب في تشتيت انتباهه.

وضع جدول زمني لحل الواجبات المدرسية

تعتبر تلك الطريقة من أفضل الطرق التي تساعد الطفل في ترتيب أفكاره، حتى لا يشعر بالملل والروتين وبالتالي يهرب من المذاكرة وحل واجباته المدرسية. 

تحديد دور الأم

تدخلات الأم في بعض الأحيان تكون ليست في مصلحة طفلها، فمن الأفضل أن يعلم الطفل لأي درجة قد تساعده والدته وإلى أي مدى، حتى تساعد الأم طفلها في اللعتماد على نفسه واستحضار المعلومات التي تلقاها في المدرسة. 

تشجيع الطفل

يحتاج الطفل من آن إلى آخر أن يشعر أن هناك شخصا يلتفت لأمره ويكافئه إذا أحسن عملا، كما يعاقبه إذا قصر في واجباته أو تكاسل، فإذا أظهرت الأم للطفل فخرها به إذا أنجز واجباته، سيساعده ذلك في تحسين درجاته العلمية. 

مَنح المُكافآت

يُحب جميع الأطفال أن يقضوا وقتهم في اللعب، لذا هم يَشعرون أحياناً أن الدراسة تسلب منهم هذه المُتعة التي يُحبونها، لذلك من الجيد أن تُحفز طفلك بنظام المُكافآت بعد كل إنجاز يقوم به سواء كان إنجازاً صغيراً أم كبيراً في الدراسة؛ فبذلك تُحببه بإنجاز ما عليه من دراسة وهو مُستمتع، كما يُمكنك أن تُخبره أنه يستطيع اللعب بعد الدراسة فهذا يُحفزه جداً ويُسعده، لكن عليك أن تمنح المُكافآت بشكل معقول وليست بكثرة مُفرطة تؤذي الطفل.

تعزيز انتماء الطفل للمدرسة

إنّ شعور الطفل بالانتماء للمدرسة يُحفزه لحب الدراسة، كما أنّه عندما يشعر أنّ المدرسة مكان يُقدم له جميع احتياجاته تتحسن صحته العقلية والنفسية ويزيد انتماؤه وحبه للمكان، بالإضافة إلى أنّ تكوين الطفل لعلاقات الصداقة بين المعلمين أو مع طلاب المدرسة الأكبر منه سناً يُشعره بالأمان وأنّه سيجد من يُساعده في حال احتاج للمُساعدة.

إرسال الطفل إلى المدرسة جاهزاً للتعلم

عندما يَذهب الطفل إلى المدرسة جاهزاً لتلقي المعلومات فهذا يُحببه في الدراسة ويشجعه ويمكن تهيأته قبل المدرسة من خلال تحضير وجبة فطور صحية ومُغذية، فبشكل عام الأطفال الذين يتناولون وجبة إفطار صحية قبل الذهاب للدوام المدرسي يتمتعون بصحة أفضل من الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وأقل عُرضة للتغيُب عن الدراسة وأقل زيارة للطبيب، كما يُمكن أيضاً إرسال بعض الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين مثل الفواكه الطازجة والمُكسرات والزبادي، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفل يحتاج إلى نوم كافٍ حتى يكون مُستعداً لتلقي المعلومات أيضاً

بناء دافع داخلي لدى الطفل

أشار أكثر من عالِم في دراسة لهم في جامعة روشستر إلى ثلاث حاجيات أساسية لبناء الدافع الداخلي هي: الاتصال، والاستقلالية، والكفاءة، وفي حال تلبية احتياجات كل منها فبذلك نكون قد ساعدنا الطفل في بناء الدافع الداخلي الذي يحفزه لحب الدراسة والاهتمام بها.

 التحدث مع الطفل عن المدرسة

يجب تخصيص وقت للتحدث مع الطفل حول ما يجري في مدرسته بشكل يومي؛ فهذا يُساعده على حب المدرسة والدراسة، حيث إنّ إظهار الاهتمام بالحياة الأكاديمية يَجعل الطفل يأخذ الدراسة بشكل جدي أكثر ويزيد من مدى اهتمامه بها كلما زاد الحديث والنقاش فيها مع والديه

 

سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد