تحرش بفتاة على الأنترنت وقام بابتزازها فوقع في شر أعماله وأصبح مصيره السجن

بعد سنوات من طرح القضية في القضاء الكندي والهولندي، حُكم على هولندي بمدة سجن طويلة نتيجة لاتهامه بابتزاز فتاة كندية مراهقة انتحرت لاحقاً.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حكم على الرجل الهولندي بالسجن لمدة 13 عاماً، وقال ممثلو الإدعاء في كولومبيا البريطانية إن أيدين كوبان ، 44 عامًا ، سيقضي عقوبته في هولندا.

وترجع بداية القضية حين أدين، في أغسطس بتهمة إغواء الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية والابتزاز والتحرش بأماندا تود.

ونشرت أماندا ، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 15 عامًا ، مقطع فيديو في عام 2012 توضح بالتفصيل كيف طاردها وابتزها، وتمت مشاهدة مقطع فيديو على موقع “يوتيوب” ملايين المرات وتحول إلى رأي عام حول التنمر عبر الإنترنت.

رجل يبتز الفتيات على النت

من جانبها، حكمت محكمة هولندية على كوبان بالسجن 11 عامًا في 2017 بتهمة الابتزاز والتحرش بالعشرات من الشابات على الإنترنت ، وبعضهن في أماكن بعيدة مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة.

وسُلِّم لاحقًا إلى كندا حيث واجه التهم الإضافية. ومع ذلك ، لم يتم اتهامه بقتل أماندا، وقالت دائرة الادعاء في كولومبيا البريطانية إن الحكم بالسجن 13 عاما الذي صدر يوم الجمعة سيبدأ بعد انتهاء المدة التي فرضتها المحكمة الهولندية.

لم يظهر كوبان أي ندم في المحكمة في نيو وستمنستر عندما علم بالسجن طوال هذه المدة، وكانت قد قتلت أماندا نفسها بعد خمسة أسابيع من تحميل مقطع فيديو يوتيوب شاهده على نطاق واسع ، وبعد تسريب صور فاضحة لها على الإنترنت.

التنمر الإلكتروني

تحرش كوبان بالفتاة لمدة ثلاث سنوات تقريبًا عبر الإنترنت باستخدام 22 حسابًا مزيفًا منفصلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

أرسل لها رسائل بين عام 2009 ، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها ، و 2012. في بعض الحالات ، هددها بإرسال صور فاضحة لها إلى أصدقائها وعائلتها وموظفي المدرسة إذا لم توافق على الحديث معه وفتح الكاميرا

آلاء عبدالغفور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال