قم بمشاركة المقال
يشارك الكثير منا معلومات متنوعة عن شخصيته وعلى مدى مراحل مختلفة من عمره، وكلما زاد وعي الإنسان كلما أدرك أنه يجب التخفيف قدر الإمكان من كمية المعلومات المشاركة على الإنترنت، وتختلف أهمية البيانات التي يشاركها الفرد، لكن قد يأتي في يوم من الأيام من يقتنص الفرصة لسرقة معلوماتك وتسخيرها بطرق مختلفة.
يؤدي حذف المعلومات الشخصية من الإنترنت إلى تقليل فرص استخدام الأشخاص الخطأ لها لأغراض سيئة، ولحماية خصوصية بياناتك على الإنترنت، نستعرض معك أبرز الخطوات الكفيلة بحذف معلوماتك الشخصية من الإنترنت.
اقرأ أيضاً
إزالة المعلومات الشخصية من جوجل
يعد محرك البحث Google أكبر جامعٍ للبيانات على الإنترنت، وعلى الرغم من أنه يجمع هذه المعلومات لتخصيص المحتوى الخاص بك، فإنه من المحتمل أن تقع بياناتك الشخصية في أيدي المحتالين، لذلك تعتبر إزالة اسمك من عمليات بحث Google، إحدى أهم الخطوات لحماية خصوصيتك وبياناتك.
ولفعل ذلك عليك التوجه إلى عناصر التحكم في نشاط حسابك على Google عبر النقر على هنا، وذلك من أجل إدارة تخصيص الإعلانات وسجل YouTube ونشاط التطبيقات.
اقرأ أيضاً
إذا كان حسابك قد أزيل أو تحتاج فقط إلى إزالة معلومات التعريف الشخصية من Google، فانتقل إلى هنا لتقديم الطلب.
أمّا إذا قمت بإزالة المعلومات الشخصية من Google، ومع ذلك لا تزال تظهر في نتائج بحث Google المخزنة مؤقتاً، فيمكنك الانتقال إلى هنا لطلب مسح ذاكرة التخزين المؤقت وإزالة المعلومات من محرك البحث.
اقرأ أيضاً
أخيراً، إذا كنت بحاجة إلى الإبلاغ عن إساءة أو إزالة معلومات شخصية من Google لأسباب قانونية، فانقر فوق هنا لتقديم طلب إزالة.
وأخيراً، ونظراً إلى أن Google تقوم بجمع البيانات باستمرار، فإنه يستحسن القيام بتشغيل "الحذف التلقائي" لحذف بياناتك على فترات منتظمة.
اقرأ أيضاً
إيقاف تشغيل ملفات تعريف الارتباط
تستخدم معظم مواقع الإنترنت ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك، ولكن عند النقر فوق عبارة الموافقة على ملفات تعريف الارتباط، فإنك توافق غالباً على السماح لهم بمشاركة نشاطك مع جهات خارجية، وهو ما يعني تتبع نشاطك من موقع إنترنت إلى موقع آخر.
لاتقلق! ما عليك فعله هو الانتقال إلى إعدادات كل متصفح وإيقاف تشغيل ملفات تعريف الارتباط.
كن أكثر تشديداً على الخصوصية في حسابات التواصل الاجتماعي
من الأفضل للمستخدم أن يكون أكثر وعياً بما ينشره ويشاركه على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وإذا سبق أن شارك معلوماته الشخصية فمن الجيد أن يراجع حساباته ويقوم بإزالة تلك البيانات.
أمّا إذا أراد التخلص نهائياً من معلوماته على مواقع التواصل الاجتماعي فعليه القيام بحذف هذه الحسابات من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك وتويتر وإنستغرام وسناب شات؛ لكون هذه المواقع قد تجعل من البيانات الشخصية سلعة، تسوّق إلى جهاتٍ خارجية للاستهداف بالإعلانات، وذلك حسب تقرير لـgetapp.
فالشركات المالكة لهذه المواقع تعتمد على بيانات المستخدمين بشكل أساسي، حيث تقوم ببيع البيانات والمعلومات التي وافقت على تقديمها للجهات الخارجية لاستهدافهم بالإعلانات.
لحذف هذه الحسابات، ما على المستخدم سوى الانتقال إلى إعدادات الحساب الشخصي الخاص به في كل موقع من هذه الحسابات، ثم الانتقال إلى تبويب الأمان والخصوصية، والقيام بالبحث فقط عن خيار (إلغاء تنشيط الحساب) Deactivate Account، أو (حذف الحساب) Remove Account.
قم بإزالة حساباتك القديمة على الإنترنت
إذا كنت تريد إزالة معلوماتك الشخصية من الإنترنت فيجب عليك حذف حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تستخدمها، وحذف أي حسابات أخرى على الإنترنت مثل المتاجر الإلكترونية التي لا تزال تحتفظ ببياناتك على الرغم من أنك اشتريت منها مرةً واحدةً فقط، هذه البيانات التي لا معنى لها قد تعرضك لخطر سرقة هويتك.
للأسف حذف هذه الحسابات ليس بالأمر السهل دائماً، فبعض الخدمات مثل "جوجل" و"فيسبوك" تسمح بذلك، لكن "أمازون" مثلاً تفرض اللجوء إلى خدمة العملاء من أجل حذف الحساب. وفي حالة مقدمي الخدمات الأقدم، تصبح عملية إلغاء الحساب أو حذفه أصعب. ولذلك فإن مواقع مثل "accountkiller" و"justdelete.me" يمكن أن توفر أفكاراً مفيدة في هذا الشأن.
تقييد إعدادات الهاتف وأذونات التطبيقات
يحتوي هاتف كل واحدٍ منا على عدة تطبيقات، يتطلب تحميلها وتشغيلها إذناً بالوصول إلى بياناتك، كما أن هذه التطبيقات يمكنها أن تقوم بتسريب البيانات، ومراقبة أنشطتك على الهاتف دون أن تعرف، سواء أكنت تستخدمها أم لا، سيكون من المهم أن تقوم بتقييد هذه الأذونات.
ولفعل ذلك قم بالتوجه إلى إعدادات الهاتف، ثم النقر من تبويب الخصوصية، على مدير الأذونات، ثم النقر على أحد أنواع الأذونات، فتظهر لك الأذونات التي سمحت بها أو رفضتها لأي تطبيق، ولتغيير أحد أذونات التطبيقات، انقر على التطبيق ثم اختَر إعدادات الأذونات، وقم بالتغيير.
ولا تنس القيام بإيقاف تشغيل بيانات الموقع بهاتفك عندما لا تكون هناك حاجة إليها، على أن لا يستغرق تشغيله سوى دقيقة واحدة إذا كنت بحاجة إلى استخدام التطبيقات المستندة إلى الموقع، ومن الجيد أيضاً إيقاف تشغيل البلوتوث عندما لا يكون قيد الاستخدام.
تقييد وصول الأجهزة الذكية إلى معلوماتك
حياتنا أصبحت مليئة بالأجهزة الذكية التي تنتهك الخصوصية في كثير من الأحيان دون أن نشعر، فعلى سبيل المثال تستخدم أجهزة التلفاز الذكية ميزة التعرف التلقائي على المحتوى (ACR) لتتبع ما تشاهده ليتم استهدافك بالإعلانات، إذا كان هذا يهمك فراجع إعدادات التلفزيون لتقييد ACR، وهذا ما ينطبق على معظم الأجهزة الذكية الأخرى.
وهنا لابد لنا من التطرق لأهم ثلاث معلومات عنك يجب عليك الحذر من مشاركتها على الانترنت مهما كانت الظروف
إليكم أهم 3 أنواع من المعلومات التي ينبغي عدم مشاركتها على الإنترنت أو الشبكات الاجتماعية.
المعلومات الشخصية الحساسة
من الضروري جداً أن يقوم المستخدم بمشاركة بعض المعلومات الشخصية على الشبكات الاجتماعية وذلك لإضفاء المصداقية على حسابه، مثل الاسم الحقيقي وغيرها من المعلومات.
لكن هذا لا يعني أن تشارك مثلاً صورة عن بطاقة الهوية أو عن جواز السفر الخاص بك على هذه الشبكات أو على الإنترنت لأي سبب كان.
مع ذلك، إن كنت تمتلك سبباً مشروعاً لمشاركة صورة عن أي مستند شخصي مهم، فيجب أن تقوم بتنقيحه وإزالة جميع المعلومات السرية منه.
كذلك هناك مجموعة من المعلومات الشخصية الحساسة التي يجب الامتناع عن مشاركتها خصوصاً إن كانت مرتبطة ببعض النواحي الأمنية، مثل عنوانك أو رقم هاتفك أو تاريخ الميلاد التفصيلي.
لا ننسى بالطبع ضرورة الامتناع عن مشاركة أي معلومات مرتبطة بحسابك البنكي على الإنترنت أو تفاصيل البطاقات الائتمانية.
وعلى سبيل المثال، قد تسارع إلى التواصل مع حساب دعم فني على "تويتر" أو "فيسبوك" تابع لإحدى الخدمات أو الشركات أو البنوك التي تتعامل معها، وإمدادها ببعض المعلومات بشكل علني، وهو ما قد يتم استغلاله من بعض المخترقين للتواصل معك على أنهم من جهة ذات مصداقية.
لذلك إحرص عند طلب الدعم الفني على الإنترنت أن تتواصل بطريقة خاصة مع الحسابات الموثوقة لهذه الجهات، أو يُمكنك إنشاء حساب آخر مخصص للقيام بمثل هذه المهام ولا تظهر فيه أي معلومات خاصة بك.
معلومات العمل
"ما يحدث في العمل يبقى في العمل"، ولا يجب أن يحدث اختلاط بين حياتك الشخصية وأفكارك الخاصة وبين عملك على الرغم من أن العمل بطبيعته سيؤثر على حياتك الخاصة.
فمثلاً، تنفيسك عن ضغوط العمل أو بعض التفاصيل السيئة التي قد تواجهها داخل العمل على الشبكات الاجتماعية أو الشكوى والتذمر من بعض المواقف لن يُقدم أو يؤخر، بل إنه سيؤثر على صورتك المهنية أمام أصحاب الأعمال كشخص لا يتحلى بالاحترافية اللازمة.
كذلك هناك الكثير من المعلومات الحساسة بخصوص العمل يجب أن تبقى داخل الشركة التي تعمل بها، مثل المنتجات أو المشاريع المستقبلة التي يتم العمل عليها، حيث لا يجب الحديث عنها في العلن.
الموقع الجغرافي
على الرغم من الاستهانة الكبيرة من المستخدمين عند مشاركة الموقع الجغرافي على الشبكات الاجتماعية، إلا أنه يعتبر من المعلومات الحساسة التي قد تسبب لك الضرر في حال مشاركتها باستمرار.
وبالطبع، قد يحتاج المستخدم في بعض الأحيان إلى مشاركة موقعه الجغرافي على الشبكات الاجتماعية، لذا من الضروري اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعدم تكرار هذه الممارسة بصورة دائمة.