قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

حفل زفاف ينقلب راسا على عقب و يتحول لمأتم.. وفاة سيدة مصرية يوم زفاف ابنتها بعد ممارستها لهذا الفعل الغير متوقع

حفل زفاف ينقلب راسا على عقب و يتحول لمأتم.. وفاة سيدة مصرية يوم زفاف ابنتها بعد ممارستها لهذا الفعل الغير متوقع
نشر: verified icon سما أحمد 16 أكتوبر 2022 الساعة 07:20 صباحاً

في حادثة مؤلمة حفل زفاف يتحول لمأساة مؤلمة بعد وفاة أم العروسة بشكل مفاجىء داخل المطبخ.

كانت بتجهز عشا العروسة والعريس في المطبخ وبتحشي الحمام وتحمر اللحمة وكانت الفرحة مش سايعاها ومرة واحده اغمى عليها.. قلنا يمكن غيبوبة سكر زي كل مرة بس للأسف المره دي كانت آخر طبخة تطبخها وآخر يوم تقف فيه في مطبخ بيتها".

بهذه الكلمات بدأت إحدى أقارب السيدة الخمسينية التي لفظت أنفاسها الأخيرة قبيل زفاف ابنتها العشرينية بمنطقة نجع أبو شجرة دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج.

وأكدت خلال حديثها لموقع صدى البلد، أن السيدة منى محمد، البالغة من العُمر 50 عامًا، كانت تُعاني من مرض السكري منذ دخولها منتصف الأربعينات، وبالآونة الأخيرة ظلت تُعاني من غيبوبة السكر كل فترة وأخرى، ولم يتوقع أحد أن هذا المرض سيقضي عليها يوم زفاف ابنتها الصُغرى.

كانت بتجهز عشا العروسين.. غيبوبة سكر تحول حفل زفاف إلى مأتم

وأضافت إحدى أقارب السيدة المتوفاة، أنها كانت تُعِد عشاء العرس وتُجهز الطيور واللحوم عشاء العروسين وضيوفهما، حيث إنها سقطت أرضًا والطعام بين يديها وأغرق ثيابها، توفيت بعد اطمئنانها على جميع أبنائها، حيث إن لديها ثلاث فتيات اصغرهن عروس اليوم، وولدًا واحدًا.

فارقت الأم الحياة في اليوم الذي تتمناه كل فتاة اليوم الذي لا يأتي مثله بعُمر الفتيات "ليلة العُمر"، ليصبح هذا اليوم هو يوم أن تقول لها الملائكة "ماتت التي كنا نكرمك من أجلها".

واستكملت قريبتهما حديثها قائلة:" مش عارفين نقول للعروسة إيه لحد دلوقتي مش عارفين نوصلها اللي حصل إزاي نقولها امك ماتت وهي بتجهزلك عشاكي وعشا عريسك.. سيبناها في الكوافير ومرضناش نكسر فرحتها قولنا نسيبها تتزف وتروح ونقولها اي حاجه على عدم وجود امها جنبها".

واستكملت قريبتهما حديثها قائلة:" مش عارفين نقول للعروسة إيه لحد دلوقتي مش عارفين نوصلها اللي حصل إزاي نقولها امك ماتت وهي بتجهزلك عشاكي وعشا عريسك.. سيبناها في الكوافير ومرضناش نكسر فرحتها قولنا نسيبها تتزف وتروح ونقولها اي حاجه على عدم وجود امها جنبها".

واختتمت حديثها قائلة:" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نصيبها كده يكون يوم فرحها هو يوم وداعها لأمها نقول إيه على حكمة ربنا.. اتلغى فرحها من القاعة بسبب وفاة بنت عمة أبوها من يومين والنهاردة اتلغت فرحة قلبها بالكامل بسبب موت أمها.. إنا لله و إنا إليه راجعون".

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة عندما لفظت ربة منزل في بداية العقد السادس من العُمر، أنفاسها الأخيرة؛ إثر تعرضها لازمة سكر، قبل ساعات قليلة من زفاف ابنتها العشرينية، بمنطقة نجع أبو شجرة دائرة قسم ثانٍ سوهاج.

لتشهد منطقة نجع أبو شجرة دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، تحول حفل زفاف الفتاة البالغة من العُمر 20 عامًا "أماني رمضان"، إلى سرادق عزاء والدتها السيدة (منى محمد- 50 عامًا- ربة منزل- وتُقبم بنجع ابو شجرة)، لتخرج العروس من سيشن زفافها وتتفاجأ بوفاة والدتها في اليوم التي تتمناه كل فتاة في عمرها، ليصبح يوم إطلالها بالأبيض، هو يوم زفاف والدتها إلى مثواها الأخير

في حادثة مشابهه:

توفت عروس مصرية ووالدتها وشقيقها بعد انتهاء حفل زفافها في واقعة غريبة من نوعها.

وقال الزوج: «بعد انتهاء الزفاف طلبت مني أن تصلي ركعتين شكر لله على إتمام الزواج وقالت سأصلي ركعتين ثم أنادي عليك لنصلي معا، فغازلتها وضحكنا وقولت لها منتظرك».

وأضاف: وطال الوقت وبعد ساعة إلا ربع، رأيت خيال على الحائط فتوقعت أنها قد انتهت من الصلاة، فدخلت وجدتها ساجدة فبادرها بسؤال ضاحك: «هل سنقضي ليلة الدخلة في قيام الليل؟».

وتابع : «لم تحرك ساكنا، ولم أسمع صوت دعائها، فاقتربت منها أهزها وبمجرد لمسها وقعت على سجادة الصلاة ولا تتنفس، ووجهها مبتسم، خرجت كالمجنون أصرخ واستغيث بالجيران، وأخذناها وذهبنا للمستشفى، فعلمت حينها من الطبيب أنها توفيت، ولكن لعلمهم أنها عروسة في ليلة دخلتها شكوا بأن يكون هناك شبهة جنائية وحولوها للطب الشرعي».

وعندما علمت الأم طلبت أن ترى ابنتها قبل التشريح، ووافق الطبيب وطلب من مساعده أن يزيل أداوت التشريح حتى لا تراها الأم.

وطلبت الأم منه مياه لتشرب وسجادة صلاة لتصلي، وتركها تصلي وتدعي وتبكي، وذهب لغرفة التشريح ليبدأ في عمله، وبالكشف المبدئي على البنت تبين أنها عذراء، ولا يوجد أي أثار عنف.

ولمح الطبيب ضوءا أبيض على شكل إنسان يسير في اتجاه غرفة الأشعة فدخل ليرى الأم ساجدة فاقترب منها ولمس كتفها فسقطت متوفاة.

وسأل الطبيب هل يوجد أحد من أقاربهم هنا؟، فقيل له لا يوجد سوى ابنها وهو جالس في السيارة بالخارج منهار، فقال الطبيب سوف أخرج لأخبره بما حدث، وعندما وضع الطبيب يده على الابن وجده ميتًا.

سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد