قم بمشاركة المقال
دخلت فتاتان إلى غرفة عرض في ميدان ترافالغار صبح يوم الجمعة 14 أكنوبر، وألقتا حساء الطماطم على لوحة "عباد الشمس" التي تعود إلى عام 1888، والمحمية بالزجاج في المعرض، قبل لصق أيديهن على الجدار.الشهيرة للرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، المعروضة في المعرض الوطني بلندن.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على "تويتر" اليوم المتظاهرتين، التابعتين لائتلاف Just Stop Oil، وهن يلصقن أيديهن بجدار المعرض أسفل اللوحة، حيث قالت إحداهن: ما القيّم أكثر، الفن أم الحياة؟ هل تستحق أكثر من الطعام، أكثر من العدالة؟ هل أنتم أكثر قلقا بشأن حماية لوحة أو حماية كوكبنا والناس؟".
اقرأ أيضاً
وتابعت الناشطة البيئية، فيبي بلامر (21 عاما): "أزمة تكلفة المعيشة جزء من تكلفة أزمة النفط. لا يمكن لملايين الأسر التي تعاني من البرد والجوع تحمل تكلفة الوقود".
وأضفن وهن يلوحن بعلبة من حساء طماطم "هاينز": "لا يمكنهم حتى تسخين علبة حساء".
اقرأ أيضاً
وقالت المتظاهر آنا هولاند (20 عاما): "ستضطر العائلات البريطانية للاختيار بين التدفئة أو تناول الطعام هذا الشتاء، حيث تجني شركات الوقود الأحفوري أرباحا قياسية".
وغردت الشرطة على تويتر "هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث في المعرض"، مضيفة: "ألقي القبض عليهما بتهم الإتلاف الجنائي والتعدي على الممتلكات. وتعمل الشرطة الآن على تحريرهما من الغراء". ولم يعلق المعرض على الفور.
اقرأ أيضاً
وكانت أستراليا قد شهدت قبل أيام عملاً احتجاجياً مشابهاً، إذ ألصق ناشطان مناخيان يديهما بالغراء على الحماية الزجاجية للوحة بابلو بيكاسو "مجزرة في كوريا" المعروضة في متحف في مدينة ملبورن الأسترالية الأحد الماضي، من دون إلحاق أي ضرر باللوحة.
وفي مدينة دريسدن الألمانية قام ناشطان من مجموعة بيئية تطلق على نفسها "الجيل الجديد"، نهاية أغسطس/ آب الماضي بإلصاق جسميهما بإطار اللوحة الفنية الشهيرة "سيستين مادونا" للفنان الإيطالي رافائيل التي تعود للقرن السادس عشر.