قم بمشاركة المقال
أثارت سيدة بريطانية ويلزية جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة «فيسبوك» جدلا وذلك بعد نشرها لصور غريبة وثقتها بعدسة الكيمرا في منزلها .
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الثلاثاء، فإن هايلي ويليامز، 34 عاما، وأم لثلاثة أطفال ادعت التقاطها صور غريبة وجه أدولف هتلر.
اقرأ أيضاً
صور غريبة لوجه أدولف هتلر
وقالت هايلي ويليامز من منطقة بريدجين بجنوب ويلز والتي نشرت الصور بداية عبر تطبيق «فيسبوك» إن وجه أدولف هتلر كان يحدق بها من نار المدفأة المشتعلة.
وأوضحت السيدة أنه رغم إصابتها بالذهول إلا أن هذا الشعور لم يمنعها من توثيق صور الوجه الذي يشبه وجه أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية بشكل لا يصدق وصادم.
اقرأ أيضاً
وأثارت الصور الغريبة جدلا كبيرا عبر تطبيق فيسبوك خاصة، وكانت من بين تعليقات المشاهدين عليها: «يبدو مثل هتل ، لقد فوجئت بالصور حقا على الفور»، «يبدو في الواقع أن بها شارب وملامح أدولف هتلر»، «إنه لأمر غريب حقا يدفعني إلى مراقبة ألسنة اللهب».
اقرأ أيضاً
حيث ان هتلر الشخصية الأشهر والأكثر جدلا في القرن العشرين، المتسبب في إشعال حرب عالمية ثانية واحتلال 11 دولة ما بين احتلال جزئي وكامل، تغيير خارطة القوى العالمية، والأهم والأقسى.. المتسبب الأول في أكثر من 60 مليون قتيل.. والحديث عند دور هتلر في تلك الحرب، لا يُفهم إلا من خلال تسليط الضوء على موقعه في الحرب التي سبقتها.. الحرب العالمية الأولى. الرجل الذي كان جنديا "مُضامَا "في تلك الحرب، وشهد بأم عينه كيف خسرتها بلاده وأجبرت على توقيع التزامات مذلة نتيجة لذلك، طبعت تلك الواقعة في ذاكرته صورة أثرت كثيرا على قرارته فيما بعد "كأكثر من جندي" في الحرب العالمية الثانية أو ما كان يسبقها من التمهيد لها. كثيرا ما كانت قرارات عملياته العسكرية في الحرب العالمية الثانية تقف وراءها ذكريات ماضي مؤلمة لجندي عاصر مشاهد مؤلمة ووحشية في تلك الأولى، وبالطبع آمال غد يرى فيها نفسه قائدا يحكم العالم، ويقال أنه كان مصابا عندما أعلنت بلاده الانسحاب من الحرب وعُدَّتْ خاسرة، فتدهورت حالته الصحية أكثر مما كانت عليه حالما وصله الخبر في المستشفى.
اقرأ أيضاً
هذا ما فعله تماما الحلفاء إثر قيامهم بإنزال جوي ناجح على الجبهة الجنوبية والغربية لحدود "إمبراطورية ألمانياـ هتلر". الحقيقة أنه لم يخسرها بتلك السهولة التي قد يتصورها البعض، دبابات تايغر الألمانية مثلا اعتبرت دبابة من أقوى دبابات الحرب بحيث أن الأمريكان لم يقدروا على هزمها من ناحية قوة مدفعها وتحصينها وكبرها، وفي اعترافهم أنه إذا واجهوا دبابة النمر، يخسرون أربع دبابات مقابل دبابة ألمانية واحدة. هذا ويثبت مدى التقدم التقني للآلة العسكرية الألمانية.. لكن بالتأكيد كان الأمر أكبر من تايغر وأكبر من هتلر وأكبر من أحلامه في إمبراطورية النازية.. عندما يتعلق الأمر بعداء دول العالم جميعها. إذاً لم ذكر التاريخ هتلر رغم خسارته الحرب؟ ربما لأنه غير ميزان القوة العالمية التي كانت في يد بريطانيا العظمى وإحلاله الولايات المتحدة الأمريكية مكانها، أو ربما في تسببه بالحرب الباردة، أو تطهيره للعرقي لليهود الذي كان مبررا مقنعا لإقناع الرأي العام الدولي بأن قيام اسرائيل مهم لحماية الأقلية اليهودية، والأغرب بالطبع.. ربما لأنه كان رساما قبل أن يصير أكبر دكتاتوري عرفه التاريخ!