قم بمشاركة المقال
اكتشفت معلمة في كلية الحقوق الإسبانية مؤخرًا إحدى الطرق المبتكرة التي استخدمها أحد طلابها للغش في الامتحان، على نحو لا يصدق باستخدام أقلام نقش عليها المادة بشكل فني متقن للغاية.
ونشرت يولاندا دي لوتشي ، وهي معلمة في جامعة ملقة بإسبانيا، مؤخرًا صورتين مثيرتين للاهتمام على حسابها في تويتر، توثقان إحدى طرق الغش الأكثر إبداعًا حيث قام واحد من طلابها بالغش في أحد الاختبارات من خلال نقش قانون الإجراءات الجنائية بدقة على أحد عشر قلمًا.
اقرأ أيضاً
وتُظهر لقطة مقربة للأقلام إبداع ومهارة الطالب، الذي يبدو أنه بذل الكثير من الوقت والجهد في طريقته المبتكرة للغش.
ورغم الإبداع والحرفية إلا أن الطالب الغشاش فشل في مهمته فقد تم كشفه من قبل الأساتذة وتمت مصادرة الأقلام المنقوش عليها بحرفية عالية.
اقرأ أيضاً
وحظي منشور المعلمة بتداول واسع واستغراب من المعلقين الذين ذهب بعضهم إلى أن الطالب لو كان بذل الجهد نفسه في الدراسة لكان من المتوفقين.
وأثبتت الدراسة انّ الذكور يغشّون أكثر من الإناث بنسبة 52 فاصل 2 مقابل 47 فاصل 8 في المائة، كما بيّنت نفس الدراسة أن طلبة العلوم أكثر غشّاً من طلبة الفنون الجميلة. وبيّنت الدراسة أنّ الطلبة المولودين في” كيباك” هم أقل غشاً من الطلبة المهاجرين.
اقرأ أيضاً
واللافت أن جامعة “كيباك” أنشات موقعاً على شبكة “الإنترنت” مخصص كله لعمليات الغش، أكّدت فيه أنّ تسامح الجامعة مع الغشّ نسبته صفر، ويعطي المشرفون على الموقع نصائح للطلبة مع تذكيرهم بالقوانين الصارمة التي تعتمدها الجامعة لمعاقبة كل طالب أو طالبة يتعمد الغش، ويعطي الموقع معلومات شاملة وإضافية عن كلّ أنواع الغش في الامتحانات أو السرقة عند إعداد الرسائل الجامعية.
وفي فرنسا أنجز باسكال جيبار وكريستوف ميشو دراسة مماثلة على عينة من الطلبة اعترف 70 في المائة منهم أنهم قاموا في فترة من دراستهم بعملية غش، وقرابة 12 في المائة أقروا بأنهم قاموا بالغش في الجامعة، وأثبتت الدراسة نفسها – وعلى غرار ماهو في الكيباك – أن نسبة الذكور أكبر من نسبة الإناث في عمليات الغش، وأن طلبة العلوم هم أكثر غشاً من طلبة الاختصاصات الأخرى.