قم بمشاركة المقال
يظل الاحتباس الحراري هاجساً للدول والأفراد على حد سواء، إلا أن العالم يتحرك ويسير بطريقة لا تحسن شيئاً في هذا الجانب، وهذا ما يتسبب بغضب البعض وتصرفهم بشكل فردي معبرين عن غضبهم من هذا الأمر الذي يهدد حياة مستقبل العالم.
وكشفت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 62 عاما، سبب قيامها بتخريب وتفريغ إطارات حوالي 100 سيارة دفع رباعي في الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً
وقالت العضوة والناشطة في مجموعة The Tire Extinguishers البيئية، البريطانية، إنها تشعر "بالغضب" من سائقي المركبات "المدمرة للمناخ"، لافتة إلى أنها وتريد تجنيد "جيش من النساء" للانضمام إلى احتجاجها.
وذكرت السيدة التي طلبت أن تُدعى آنا، أنها تستهدف سيارات الدفع الرباعي في غرب لندن أثناء عودتها من العمل بالدراجة إلى المنزل، مشيرة إلى أنها قامت بتفريغ إطارات 16 مركبة في إحدى الأمسيات.
اقرأ أيضاً
وأكدت آنا أنها مستعدة لقضاء بعض الوقت في السجن بسبب قضيتها، ولن تتوقف إلا إذا اتخذت الحكومة إجراءات ضد سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك حظر الإعلانات عن تلك الفئة من المركبات.
وعن مبرراتها، قالت آنا: "تتسبب هذه السيارات بتلوث كبير يؤثر علينا، كما أن سائقيها يرهبون راكبي الدراجات والمشاة".
اقرأ أيضاً
وأضافت: "لا أشعر بالخجل مما أقوم به. هدفي جذب الانتباه لخطورة وأضرار سيارات الدفع الرباعي على البيئة والمناخ، واستهلاكها الكبير من الوقود".
يأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه محللو سياسة المناخ من أن الهدف الأكثر طموحًا لاتفاقية باريس (أول اتفاق عالمي بشأن حماية المناخ) المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية يزداد صعوبة.
اقرأ أيضاً
وقالت إنجر أندرسن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن عام 2022 يدور كله حول التحول إلى "وضع الطوارئ".
ويتوقع خبراء الأمم المتحدة أن تكون بعض قضايا المناخ والطبيعة على رأس الأولويات هذا العام مثل خفض الانبعاثات ودفع تكاليف الخسائر والأضرار المناخية.
وتشير التوقعات إلى أن الانبعاثات العالمية في عام 2030 ستظل تقريبًا ضعف ما هو مطلوب للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.