قم بمشاركة المقال
قدم طلاب في إحدى الجامعات الأمريكية شكوى ضد أستاذهم الجامعي ميتلاند جونز، لكونه لا يعطيهم حقهم في الدرجات، وبسبب الصعوبة البالغة في مقرره، والدرجات التي يمنحهم إياها لا تفي بالمعايير اللازمة للقبول في كلية الطب.
وجاء في الشكوى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: «نحن قلقون جدًا بشأن نتائجنا، ونجد إنها ليست انعكاسًا دقيقًا للوقت والجهد المبذول».
اقرأ أيضاً
قدم الشكوى 82 طالباً من أصل 350 طالباً، والأستاذ معروف بأنه له تاريخ طويل في تدريس مادة الكيمياء العضوية، وهو دكتور وأستاذ في جامعة نيويورك ودرس أيضاً لمدة أربع عقود في جامعة برينستون.
وأعرب الأستاذ البالغ من العمر 84 عامًا عن رأيه دفاعًا عن معاييره، أنه بدأ يلاحظ فقدان التركيز بين الطلاب، ولم يأتوا إلي المحاضرات، ولم يشاهدوا مقاطع الفيديو التي يعدّها من المنزل، ولم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة.
اقرأ أيضاً
ورغم كل هذه الردود التي تبدو منطقية، قام عمداء جامعة نيويورك بفصله قبل وقت قصير، وأنهت المؤسسة عمل الأستاذ.
واعترض أساتذة الكيمياء الآخرون على القرارات، وقدم الطلاب المؤيدين لـ «جونز» رسائل دعم، حيث كانت هناك مشاعر متساوية ومتناقضة تجاه تعامل الجامعة مع الالتماس.