إعلانه أثار جدلاً وتضامناً.. لن تصدق ما فعله هذا الشاب بعد أن فشل في العثور على الحب

تظل العلاقات العاطفية هي المسيطرة الأول على قلوب البشر، سواء كانوا نساء أو رجالا، لكن في عالم اليوم الرجال هم أكثر عرضة للهجر أو الترك، فنجد تصرفات غريبة من بعضهم تهدف إلى جذب الفتيات أو لفت أنظارهم في سبيل تكوين علاقة عاطفية ناجحة.

قصتنا اليوم عن شاب اسمه إد تشابمان يدعي أنه قضى سنوات مراهقته وأوائل العشرينيات من عمره فى محاولة للعثور على صديقة باستخدام وسائل أكثر تقليدية، مثل التواصل الاجتماعى واستخدام تطبيقات المواعدة، ولكن دون نجاح، لذلك قرر الشاب البالغ من العمر 23 عامًا من ليدز، بالمملكة المتحدة، أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير يائسة.

وضع تشامبان بعض المال الجاد لاستئجار لافتة إعلانية كبيرة بجوار الطريق السريع M621 الذى يذهب إلى ليدز، وحقق بالفعل نجاحًا أكبر مما حققه طوال حياته، حيث يدعى أنه غمره عدد الرسائل من الصديقات المحتملات، بحسب odditycentral.

الاعلان

وقال: "لقد بلغت سنًا اعتقدت أنه كان ينبغى على أن أكون فيه داخل علاقة.. لكننى كنت أعزب طوال سنواتى الـ 23 وأنا مستعد للعثور على شخص أتمنى أن يكون على علاقة معه".

إد تشابمان

وتابع: "جربت بعض تطبيقات المواعدة، لكنها لم تسر على ما يرام بالنسبة لى على الإطلاق، لذلك قررت أننى بحاجة إلى تجربة شيء مختلف واعتقدت أن وجود لوحة إعلانات خاصة بى سيكون وسيلة جيدة لمقابلة الناس"

ونصح المتابعين، ضع لافتة كبيرة عليها وجهك ورسالة بسيطة "Date Me!" يتطلب بعض الشجاعة، خاصة من شخص لم يسبق له الدخول في علاقة من قبل، فيبدو أن المخاطرة تؤتى ثمارها، فقد تلقيت رسالتى الأولى من امرأة مهتمة بمواعدتى فى اليوم الأول الذى نُشرت فيه لوحة الإعلان"

وفي تعليقه على هذا الأمر قال تشابمان: "تلقيت رسالتى الأولى فى نفس اليوم الذى تم فيه نشر لوحة الإعلانات، ومنذ ذلك الحين، أتلقى بعض الرسائل من نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و 48 عامًا.. إنه مزيج رائع..  إنه أمر مثير حقًا وعلامة على أن هناك شيئا إيجابيا قادما".

وقد تم سابقاً استخدام اللوحات الإعلانية من قبل الآخرين للعثور على الحب، حيث  قام رجل بريطاني يكافح مع تطبيقات المواعدة بذلك العام الماضى، وتصدر مليونير مورمون غامض عناوين الصحف بنفس التكتيك فى عام 2019، كذلك أعلن رجل أعمال عن نفسه بنفس الطريقة فى عام 2013.

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال