قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اكتشاف الحقيقة المرعبة للممرضة السفاحة.. قتلت 7 أطفال رضع وحاولت قتل 10 آخرين

اكتشاف الحقيقة المرعبة للممرضة السفاحة.. قتلت 7 أطفال رضع وحاولت قتل 10 آخرين
نشر: verified icon يامن 12 أكتوبر 2022 الساعة 12:40 صباحاً

تنتشر حوادث القتل اليوم بشكل مفزع ومخيف، لكن مما يفزع أكثر هو أن هناك الكثير من القصص التي نسمعها عن أناس قتلوا أو حاولوا قتل أطفال رضع، وتختلف الوسائل والأسباب التي يحكيها القتلة عند استجوابهم.

فقد قدم الادعاء البريطاني أدلة أمام محكمة تقاضي ممرضة متهمة بقتل 7 أطفال رضع ومحاولة قتل 10 آخرين، بينما كانت تعمل في مستشفى.

وذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية أن الادعاء قال أثناء المحاكمة التي انعقدت في مدينة مانشستر إن الممرضة لوسي ليتبي (32 عاما) حقنت الأطفال بـ"الهواء والأنسولين"، بعدما فشلت محاولات سابقة لقتل الأطفال.

وتواجه لوسي اتهامات بقتل 7 أطفال ومحاولة قتل 10 آخرين.

وتقول السلطات البريطانية إن الممرضة ارتكبت الجرائم خلال الفترة الواقعة بين يونيو 2015 ويونيو 2016، عندما كانت تعمل في مستشفى حديثي الولادة بمقاطعة تشستر غرب إنج

وخلال اليوم الأول من محاكمة الممرضة، قال المدعي العام إنه في بعض الأحيان كان الأطفال يُحقنون بحقن "الهواء والأنسولين"، وفي مناسبات أخرى كانت الممرضة تغذي هؤلاء الأطفال الصغار بالأنسولين المخلوط مع الحليب.

ولم تكتف الممرضة بقتل الأطفال، وفق الادعاء، بل عملت على تصفح حسابات ذوي الضحايا على موقع "فيسبوك"، بعد وقوع الجرائم.

ورغم أنه لم تتم إدانة الممرضة بعد، لكن يبدو أن إدانتها مؤكدة.

ولفت المدعي العام أنه رغم تباين أدوات الاعتداء على الأطفال، إلا أن الأمر المشترك هو الحضور المستمر للممرضة المتهمة في المكان، أثناء المناوبة الليلية.

وقدم الادعاء لهيئة المحلفين ما بدا أنها أدلة دامغة على إدانة الممرضة عينها، كان من بينها رسم بياني يظهر جدول حضور الممرضين عندما وقعت الجرائم، وهو ما يدين لوسي.

وعلى سبيل المثال، فأول 3 جرائم وقعت في وقت كانت الممرضة المناوبة والوحيدة هي المتهمة في القضية.

لترا.

وأمام الاتهامات الموجهة ضدها، ذكرت لوسي التي كانت ترتدي سترة زرقاء أثناء المحاكمة، أنها ليست مذنبة ولم تعترف بارتكاب الجرائم.

ويعتبر قتل الأطفال الرشع شائعاً هذه الأيام لأسباب غير معلومة تماماً سواء من قبل أناس غرباء أو من قبل الأمهات والآباء.

وقديماً اكتسب قتل الأطفال (كجريمة) أهمية شعبية وبيروقراطية في بريطانيا الفيكتورية. بحلول منتصف القرن التاسع عشر في سياق الجنون الجنائي والدفاع الجنوني اجتذب قتل الأطفل جدلاً عنيفًا، حيث تم تحديد دور المرأة في المجتمع عن طريق الأمومة، وكان يُعتقد أن أي امرأة قتلت طفلها بحكم المجنونة ولا يمكن اعتبارها مسؤولة عن تصرفاتها.

ذكرت التايمز أن 67 رضيعًا قُتلوا في لندن في عام 1861، و 150 طفلاً تم تسجيلهم على أنهم "وجُدوا مقتولين"، تم العثور على الكثير منهم في الشوارع. وخُطف 250 آخرون، نصفهم لم يُسجّلوا كوفاة عرضية.

ويعتبر قتل الأطفال جريمة في غالبية بلدان العالم؛ حيث ينظر للأطفال داخل مجتمعاتهم وفي الدولة بصفة عامة على أنهم أكثر ضعفًا وبالتالي أكثر عرضة للتعرض للأذى أو القتل. غالبًا ما تتضمن حماية الأطفال من العنف واحتمال التعرض للقتل إجراء تغييرات على البنية العائلية للطفل، بغض النظر عن مدى تماسك الروابط العائلية. ففي عام 2008، بلغت جرائم القتل التي كان ضحاياها أطفالاً (تحت 18 عامًا) في الولايات المتحدة 1494 جريمة قتل. ومن بين هؤلاء الأطفال كان هناك 1035 ذكرًا و453 أنثى فقط.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد