قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خبراء يحذرون.. قراصنة يطورون طريقة جديدة لسرقة المعلومات بهدف الفدية

خبراء يحذرون.. قراصنة يطورون طريقة جديدة لسرقة المعلومات بهدف الفدية
نشر: verified icon علي عبدالنور 11 أكتوبر 2022 الساعة 02:20 مساءاً

وجد خبراء أمن البيانات خطوات جديدة اتخذها قراصنة الإنترنت لتطوير طريقة جديدة تستهدف سرقة البيانات الضحايا للحصول على فدية مالية.

أغلب "الهاكرز" حاليا يقومون بإرسال برنامج قرصنة خبيث إلى جهاز كمبيوتر الضحية حيث يقوم هذا البرنامج بتشفير الملفات الموجودة على الجهاز، ثم يطالب القراصنة بالحصول على فدية مالية مقابل إعادة فك تشفير الملفات حتى يتمكن الضحية من إعادة فتحها واستخدامها.

لكن خبراء أمن البيانات ومكافحة القرصنة المعلوماتية تمكنوا خلال الفترة الأخيرة من اكتشاف طريقة جديدة يستخدمها القراصنة تعتمد على نسخ الملفات الموجودة على جهاز أو شبكة الضحية والاحتفاظ بها ثم تدمير أصل هذه الملفات والمطالبة بالحصول على الفدية مقابلة إعادة نسخة الملفات إلى الضحية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

ولا تتجاوز مخاطرة الطريقة الجديدة الطريقة التقليدية فهي نفس عواقب عملية القرصنة المعتادة حيث يتم السطو على ملفات الضحية بهدف إجباره على دفع مبلغ مالي مقابل إعادتها إليه لأن القراصنة يريدون فقط الأموال مقابل إعادة البيانات.

كما أن تشفير كمية كبيرة من البيانات يحتاج إلى وقت طويل للغاية والقيام بعمليات كتابة مثيرة للشكوك مما يسمح برصد المحاولات وإمكانية التصدي لها.

تقول شركة سيدريس المتخصصة في أمن البيانات إن الاستغناء عن خطوة تشفير البيانات أثناء القرصنة يجعل العملية أسرع ويلغي خطر عدم الحصول على كامل الفدية، واحتمال نجاح الضحية في فك تشفير الملفات دون دفع أي أموال.

وبحسب موقع هايسه سيكيورتي الألماني المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن القراصنة يهددون أيضا بنشر الملفات التي حصلوا عليها من أجل زيادة قيمة الفدية.

ويرى الخبراء أن سبب لجوء القراصنة للطريقة الجديدة هو أن عملية تشفير البيانات مكلفة وتسفر عن أخطاء. وفي الكثير من الحالات ينجح خبراء أمن البيانات في استعادة الملفات وفك تشفيرها دون دفع الفدية بسبب وجود ثغرات في عملية التشفير.

علي عبدالنور

علي عبدالنور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد