قم بمشاركة المقال
روى المواطن عبدالله المخيلد، قصة رجل سافر وطلب من صديقه أن يمر على زوجته لتلبية احتياجاتها أثناء غيابه، وعند الذهاب إليها طلبت منه دخول المنزل فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها.
وقال المخيلد، خلال مقابلة ببرنامج "الأجاويد":"عاش إبراهيم مع زوجته 8 أشهر ثم سافر شمال ديرته بمسافة تبعد 400 كيلومتر، وطلب من صديقه "وافي" أن يمر على زوجته لتلبية طلباتها وأغراضها".
اقرأ أيضاً
وأشار:"بعد 3 أسابيع ذهب وافي لزوجة إبراهيم لتلبية احتياجاتها فعندما دق الباب فتحت له الباب بفتحة أكبر من المعتاد وقالت له (أقلط)، فدخل المجلس ورآها تغلق باب المنزل بالمفتاح".
ولفت:"راحت زوجة إبراهيم إلى المطبخ ورأى تغير في حركاتها وملابسها وعطورها فكتب بيت شعر على باب المجلس من الخلف وترك الشطر التاني لم يكمله وهرب من سطح المنزل".
اقرأ أيضاً
وأكمل:"جاءت زوجة إبراهيم تبحث عنه لم تجده وبعد 4 أيام ذهب وافي إلى منزل صديقه إبراهيم، وسأل زوجته عن احتياجاتها، فقالت له (ليش رحت ذاك اليوم ما خليتني أكرمك؟)".
وتابع:"بعد شهرين رجع إبراهيم ودخل المجلس فوجد بيت شعر مكتوب على الباب الخلفي (رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟)".
اقرأ أيضاً
وأبان:"توجه إبراهيم لشاعر في ديرته وقال له إن سافر وعندما عاد وجد بيت شعر ويريد معرفة تكملته فسأله الشاعر عن بيت الشعر فرد عليه (رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟)".