شابة عشرينية  تحاول ان تضرب رقمًا قياسيًا غير مسبوق.. انجبت 20 طفلاً وترغب في المزيد

ادى التقدم الكبير ف المجال الطبي  المتعلق بمشاكل العقم الى لجو الكثير لاستجار رحم لاسيما ان هناك سن معين لأي مرأة تستطيع الإنجاب فيه وأيضا عند سن معين تتوقف المرأة عن الحمل والإنجاب ويحتاج الطفل لتسعة أشهر في بطن الأم حتى يأتي للحياة وهناك فترة معينة حتى تستطيع المرأة الإنجاب مرة أخرى ولكن هناك امرأة تركية تسمى “كرستينا أوزتورك” قررت ألا تنتظر كل هذه الأمور وتحقق رقما قياسيا غير مسبوق في عدد الأطفال التي أنجبتهم حيث أنجبت 20 طفلا و عمرها 23 عاما فقط.

وباللجوء لحسبة بسيطة بين مدة الحمل والولادة وعمر هذه السيدة فمن المستحيل تحقيق هذا الرقم ولكن السر الذي لجأت له هذه السيدة هو اللجوء لاستئجار الأرحام والحصول على هؤلاء الأطفال عن طريق أمهات بديلة، وتنفق عليهم 8000 دولار في الأسبوع الواحد وهذا المبلغ الضخم من الصعب الحصول عليه.

كما أن السيدة لم تكتف عند هذا الأمر حيث تخطط لإنجاب 100 طفل آخر  ولم تعلن هي وزوجها "غالب أوزتورك" عن سر رغبتها بإنجاب كل هؤلاء الأطفال ومن أين تحصل على المال للإنفاق عليهم.

ما هو تأجير الرحم؟

يتمّ استئجار الرحم من خلال اللجوء لإمرأة متطوعة تملك رحمًا سليمًا، تقوم بتأجير الرحم لحمل جنين الزوجين. تبدأ هذه العمليّة من خلال اللجوء للتلقيح الصناعي أو ما يعرف باطفال الانابيب بحيث يتم تخصيب الجنين مخبريًّا ليتمّ زرعه بعد ذلك بداخل رحم المرأة التي تقوم بتأجير الرحم.

هناك نوعان لعمليّة تأجير الرحم:

تأجير الرحم التقليدي: يتمّ في هذه الحالة استخدام بویضات المرأة التي تقوم بتأجير الرحم، ولذلك ترتبط صاحبة الرحم البدیل بالطفل ارتباطا وراثیاً.

تأجير الرحم الحملي: في هذه الحالة لا تُستخدَم بويضة المرأة التي تقوم بتأجير رحمها لحمل الجنين في عمليّة التخصيب في المختبر. يتمّ سحب البويضات من الزوجة وتخصيبها بالحيوانات المنويّة لزوجها ثمّ يتمّ ترجيع الأجنّة الناتجة إلى الرحم البديل، أي المرأة التي تقوم بتأجير الرحم. وفي هذه الحالة ليس هناك علاقة جينيّة بين الجنين الناتج والمرأة الحامل للجنين. وهكذا، يرث المولود الخصائص الجينيّة من والديه.

کیفیة إجراء عملية أطفال الأنابيب باستخدام الرحم البدیل

يحدث الحمل الطبیعی من خلال تخصیب الحيوانات المنوية للبويضة في قناة فالوب (القناة بين المبيض والرحم) فتتكون البويضة المخصبة أو الزيجوت، وبعد بضعة أيام تصل البويضة المخصبة إلى الرحم فتنغرس في الرحم و هكذا یحصل الحمل. 

أما في حالة التلقيح الصناعي، يتمّ إجراء التخصيب في بيئة مخبرية باستخدام الميكروسكوب بحيث يتم إدخال الحيوان المنوي في البويضة للحصول على الزيجوت، ثم يقوم الطبيب بنقله إلى الرحم في المرحلة السابعة أو العاشرة من انقسام الخلايا.

إيجابيات تأجير الرحم

هناك العديد من الإيجابيات المتعلّقة باللجوء للرحم البديل نذكر منها:

تحقيق حلم الإنجاب للأزواج الذين فقدوا الأمل بإنجاب طفل وتكوين أسرة وبالتالي، فهذه الوسيلة تمهد الطریق لانخفاض مستوى الطلاق في البلاد و حل مشكلة لبعض الأزواج.

يملك المولود الجدید عبر هذه الطریقة جميع الخصائص الوراثیة للزوجين لذلك یُفضّل هذا الخيار علی الطرق الأخرى كالتبني. 

هذه الطریقة هي الحلّ بالنسبة للنساء اللاتي لیس لدیهنّ مشکلة في الإباضة، بل لدیهن أسباب أخری للعقم.

یعتبر الطفل الذي نشأ في الرحم البدیل شرعیاً من الناحیة القانونیة.

سلبيّات تأجير الرحم

لا تخلو عمليّة تأجير الرحم من بعض السلبيّات، نذكر منها:

معظم الناس لا يفهمون هذه الطريقة وبالتالي لا يقبلون الفكرة كما ليست لديهم نظرة منصفة للمرأة التي تقوم بتأجير الرحم.

احتمال ظهور بعض المشاکل النفسیة لدى المرأة حاملة الجنین وأسرتها ووالدي الطفل البیولوجییین.

إمكانيّة حصول الجرائم المالية و الانتهاك في مجال الطب و القانون بسبب کثرة الوسطاء في هذا المجال. لذلك ينبغي على الراغبين في الاستفادة من الرحم البديل الاهتمام اللجوء لأهل الثقة في هذا المجال

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال